تعيش مدينة العطاوية وضحا مزريا بمعاناتهم مع النفايات المنتشرة في كل مكان لانعدام وجود حاويات مخصصة لها يستطيع الساكنة أن يجدوها مكانا خاصا لوضع ازبالهم ، الشيء الذي يدفعهم الى طرحها بأماكن مختلفة أمام الدروب والازقة بصورة عشوائية بنتج عنه مرج وانتشار روائح تزكم الانوف تزور كل البيوت المجاورة لها خصوصا ونحن في فصل الصيف ،وهو موضوع سبق وأن تطرقنا له في مقالات سابقة بالصوت والصورة ، وعليه توجه الساكنة نداء الى من يهمه الامر لوضع حل لهذه المعضلة والاعتناء بهذه المدينة السياحية التي تعرف زوارا من كل مكان داخليا وخارجيا حتى تعطى للمدينة قيمتها التاريخية والبيئية بصفة عامة .