قد لا يختلف أحد كون العنف الممارس ضد النساء أصبح ظاهرة إجتماعية في مجتمعنا وتعددت أشكاله وأنواعه ما بين الجسدي واللفظي والجنسي وغيره إلا أن هناك عنف تعاني منه المرأة في المجتمع بما يسمى بالعنف الإقتصادي وهو واحد من الأنواع الذي سبق ذكره الذي تئن تحت وطئته شريحة عريضة من النساء وأكثرهن بالعالم القروي .
وارتباطا بتخليد الأيام الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء ااحتضن الفضاء الإجتماعي الصحي لدار الأمومة بجماعة تروال نواحي وزان عشية يومه الجمعة الثالث من دجنبر ، لقاءا تواصليا مع نساء القرية من تأطير جمعية اذرار التي تقوم بزيارة ميدانية للمنطقة بتعاون وتنسيق مع الجماعة الترابية تروال وجمعية العزيب النسائية للتنمية المستدامة بتروال .
لقاء تواصلي كان غرضه تناول موضوع العنف الإقتصادي باعتباره ظاهرة اجتماعية دخيلة تأثر بشكل مباشر بالسلب وعدم الاستقرار على العديد من الأسر المغربية ويرمي إلى تفكك العلاقات الأسرية .
اللقاء الذي قدم من خلاله ممثلين عن جمعية اذرار نماذج مبادرات خلق مشاريع تنموية ناجحة بعدد من المناطق بالمغرب ساهمت في الاستقرار العائلي وذلك عن طريق تمكين النساء من التوفر على دخل مالي بفضل مشاريع تضامنية مدرة للدخل .
زيارة جمعية اذرار تواصلت بزيارة لمقرات تنظيمات نسائية بعدد من الدواوير التابعة ترابيا للجماعة