تشهد مجزرة (سوق الإثنين) بجرف الملحة إقليم سيدي قاسم بالإظافة إلى غياب البنيات التحتية و ضعية كارثية ومزرية تنعدم فيها شروط السلامة الصحية والنظافة لذبح الأغنام و الأبقار، إذ تكثر الأزبال والنفايات والفضلات المنتشرة في وسط المجزرة، إلى جانب افتقارها لقناة الصرف الصحي، مما يدفع الجزارين لرمي مخلفات الذبح في مطرح عشوائي.
وتطرح الوضعية التي تعرفها المجزرة، عدة تساؤلات حول جودة اللحوم التي يشتريها المواطنون من السوق الأسبوعي، خاصة وأنها لا تتوفر على ثلاجة لحماية اللحوم من التعفن والأوساخ.
واستنكر المرصد الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان بسيدي قاسم عدم اهتمام المجلس الجماعي بجرف الملحة بوضعية المجزرة و عدم بناء مجزرة تتوفر فيها المعايير المطلوبة للحفاظ على صحة المواطنين وحماية اللحوم التي قد تعرض المستهلك للخطر.
