اختلطت الاوراق على وزارة التربية الوطنية أمام الحلول الممكنة لحل الاضراب والعمل على الخروج من عنق الزجاجة بشكل سليم رغم كل المحاولات سواء على المواقع الاعلامية أو الادارية ، حيث قررت الوزارة بعث رسائل الى المسؤولين بمختلف المديريات وحثهم سواء بالوزارة أومديري الأكاديميات والمديرين الإقليمين بتعليمات مركزية صارمة تأمرهم بعدم الحديث للصحافة أو الحضور في أنشطة خاصة لمناقشة النظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التربية الوطنية. حيث اعتبر نساء ورجال التعليم تصريحات المسؤولين مستفزة صبت الزيت على النار والتي على ضوئها لبى المحتجون نداء الاستمرار في الاضراب ردا على التصريحات المستفزة التي تحط من كرامة الاستاذ .
يذكر أن الأزمة التي يعيشها قطاع التعليم مازالت مستمرة، وذلك رغم إبداء الحكومة ومعها الوزارة الوصية رغبتها في استئناف الحوار من أجل تجويد النظام الأساسي لموظفي قطاع التعليم، غير أن الشغيلة التعليمية تطالب بإسقاطه نهائيا قبل استئناف أي حوار.
ولا زال نساء ورجال التعليم يخوضون إضرابات عن العمل للأسبوع الثالث على التوالي، كما عملوا على تنظيم مسيرة وطنية حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف، من أجل التعبير عن رفضه للنظام الأساسي الذي يصفونه بـ”نظام المأسي”.