في قصة مثيرة، تغيّب مدير إعدادية تابعة للمديرية الاقليمية ابن امسيك الدارالبيضاء، عن الأنظار وعن منصبه لمدة ثلاثة أسابيع، ليتضح فيما بعد أنه هرب إلى كندا.
ووفق معطيات ، فإن الأمر يتعلق بمدير إعدادية ابن حزم، الذي لم يباشر عملة منذ 10 أكتوبر الماضي، وهو في حالة انقطاع عن الإعدادية هو وزوجته التي تعمل أستاذة بمدرسة ابن سينا.
وتوصلت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، باستقالة المعني بالأمر، التي بعثها من كندا، إلى جانب زوجته التي تقدمت باستقالتها كذلك، كما بعث مدير إعدادية ابن حزم السابق بمفاتيح الإدارة والهاتف الخاص تاركا الوظيفية العمومية بعد مسار تعليمي يمتد لـ18 سنة.
ووضعت الحادثة وزارة التربية الوطنية في موقف حرج، خاصة بعد ارتفاع منسوب الاحتقان في الأوساط التربية نتيجة استمرار شد الحبل بين الأساتذة والوزارة الوصية.