تصدر المغربيان سفيان البقالي، والزيتوني مطيوط، لائحة الفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي في دورتها الحادية عشرة (11)، ضمن فئة “الرياضي العربي”، والتي تم الإعلان عنها الثلاثاء 23 نونبر 2021، بمدينة دبي. وتوج البقالي بالجائزة في لحصوله على الميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع بدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020، ولكونه أول رياضي عربي يفوز بذهبية أولمبية في سباق 3000 متر موانع. أما الزيتوني مطيوط، فتوج بالجائزة لكونه أول حكم دولي في الكراطي، يحكم (4) نهائيات في أولمبياد طوكيو 2020. بالإضافة الى حصوله على أفضل حكم قاري إفريقي في الكراطي ووسام التميز العربي في التحكيم 2021. وأقيم حفل الإعلان عن الفائزين بفئات “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، في دورتها ال11، والتي تعد الحدث الأكبر من حيث قيمتها وتعدد فئاتها، والاولى من نوعها على الاطلاق المخصصة للإبداع في العمل الرياضي، في مجمع “ديب دايف دبي” أكبر وأحدث حوض للغوص في العالم بحضور العديد من كبار الشخصيات. وتصدر قائمة الفائزين في فئات الدورة الحادية عشرة شخصيات قيادية وصنّاع قرار إلى جانب الأبطال العرب في الدورتين الأولمبية والبارالمبية في طوكيو و عدد من أصحاب الإنجازات الوطنية والعربية. وأكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، أن دولة الإمارات ستبقى دائما وطن الإبداع في جميع مجالات الحياة، وأنها ستواصل دورها الرائد في رعاية المبدعين وتكريمهم ونشر وتعزيز ثقافة الإبداع في مختلف القطاعات ومن بينها القطاع الرياضي. وقال سموه في حفل الإعلان عن الفائزين بالدورة الحادية عشرة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية “تدعم قيادتنا الرشيدة التميز والإبداع في جميع المجالات، وتؤكد أن رعاية ودعم وتكريم المبدعين ونشر ثقافة الإبداع والتميز والجودة هو نهج أساسي لبناء المستقبل الذي يستحقه أبناء الوطن، وكذلك الأشقاء العرب والعالم أجمع. وختم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، كلمته بالقول: “اليوم نعلن عن نخبة جديدة من المبدعين الرياضيين لتكريمهم، وإرسال رسالة لجميع الرياضيين والمؤسسات الرياضية بأن التكريم سيكون نصيب كل مبدع يسعى للارتقاء بمستوى الأداء والانجاز الرياضي في كل مكان”. وقال معالي مطر الطاير رئيس مجلس أمناء الجائزة، إن الجائزة “تواصل منذ العام 2009 تقدير وتكريم المبدعين وتحفيز القطاع الرياضي للتطور من خلال نشر ثقافة الإبداع في العمل الرياضي وتكريم المبدعين في دولة الإمارات والوطن العربي والعالم، ورغم التحديات التي واجهتها الرياضة على مستوى العالم أجمع، وساهمت في تراجع أرقام المشاركات في جميع البطولات والفعاليات، إلا أن الدورة الحادية عشرة حققت نموا في عدد المشاركين الذين وصل عددهم إلى 409 مترشح بنسبة زيادة بلغت 14% عن الدورة السابقة، الى جانب زيادة عدد المكرمين الى 28 فائزا، وهو الأمر الذي يؤكد مكانة الجائزة الكبيرة وحرص الجميع على الترشح والتنافس لنيل شرف الفوز بها”. وأضاف “يسرنا أن تتزامن الدورة الحادية عشرة للجائزة مع احتفالات الدولة بعام الخمسين ومع تنظيم إكسبو 2020 في دبي، الحدث الأكبر في العالم على الإطلاق، ولذلك سيكون الاحتفال بالمكرمين يوم 9 يناير 2022، في قلب إكسبو الذي يجمع العالم، كما يسرنا في هذه المناسبة أن نصدر بالتعاون مع المصرف المركزي وبريد الإمارات مسكوكة نقدية فضية وطابعا تذكاريا ليكونا هدية للقطاع الرياضي وتذكارين عن دور الجائزة ومكانتها في قلوب الجميع وطموحهم للفوز بها”. وضمت قائمة المكرمين 28 من المبدعين في جميع مجالات العمل الرياضي، ليكون العدد منسجما مع حجم الإنجازات التي تحققت والتأثير الكبير للجائزة على مستويات الأداء للرياضيين الأفراد والفرق والمؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والعالم، مما ساهم في تحقيق إنجازات أكبر وأكثر. ومنحت جائزة الشخصية الرياضية العربية الى الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، كونه نجح منذ رئاسته اللجنة الأولمبية القطرية في العام 2015 في تحقيق العديد من الإنجازات الرياضية العالمية، وفي مقدمتها تحقيـق الرياضيين القطريين خلال دورة الألعـاب الأولمبيـة في طوكيو 2020 أفضل إنجازات فـي تاريخهم الأولمبي بلغت ميداليتين ذهبيتين وميدالية برونزية.