بعد احتجاج عدد من الأستاذات والأساتذة على ما سموه “إهانة” رجال ونساء قطاع التعليم في بعض الأعمال الفنية الرمضانية، خرج نائب برلماني يشتكي هو الآخر من “الإساءة” لنساء منطقة أيت أورير بنواحي مراكش.
في هذا الإطار، قال رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب؛ أحمد التويزي، لقد “تم في أحد المسلسلات التي تعرض على القناة الأولى، خلال شهر رمضان الفضيل استعمال عبارة يفهم منها الإساءة لنساء مدينة آيت أورير، وتنتقص من قيمتهن ومكانتهن، ولمنطقة آيت أورير بشكل عام”.
وأضاف البرلماني في سؤال كتابي موجه لوزير الشباب والثقافة والتواصل، “انطلاقا من مسؤولية الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على كل ما يعرض على قنواتها، حسب المادة 181.3 من دفتر تحملاتها، ونظرا لدورها الذي ينص على المراقبة القبلية للبرامج المسجلة قبل بثها، فإننا نسائلكم عن الإجراء ات التي ستتخذونها لرد الاعتبار لنساء مدينة آيت أورير”.
وطالب فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب وزارة الشباب والثقافة والتواصل التي شرف عليها “البامي” مهدي بنسعيد، بالتدخل لدى الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة من أجل “حذف كل ما من شأنه أن يسهم في التمييز أو التنقيص من كرامة المرأة ومنع تكرار هذا الموضوع مرة أخرى”.
يأتي ذلك، بعدما أدان التنسيق الوطني لقطاع التعليم بث القناة الأولى في اليوم الأول من رمضان ما تضمنه “مسلسل (أولاد يزة) من صورة مهينة ومسيئة وتحقيرية للأستاذ”.
من جهتها، أدانت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بدورها ما تضمنه المسلسل المذكور من صور مشاهد في حق الأساتذة “وصفتها بالنمطية وغير العاكسة للواقع”، مطالبة بتدخل الهاكا ووقف بث المسلسل.