نجوم سينمائية و أخرى رياضية  تسطع في سماء قافلة المحبة 24   

في إطار أنشطتها التضامنية ، الاجتماعية والثقافية، جمعية مأوي الشباب بورزازات تنظم الدورة الثانية عشرة ل “قافلة المحبة” و ذلك من 05 إلى 12 من الشهر الحالي بالجماعة الترابية خزامة  بإقليم ورزازات .وذلك بشراكة مع المجلس الاقليمي لورزازات و جمعية مهمة انسانية  الفرنسية و الجماعة القروية خزامة والنسيج الجمعوي بخزامة  و بورزازات و مجموعة من المدعمين ،سعيا من الجمعية إلى نشر و توطيد القيم الإنسانية كالاحترام، المحبة، التسامح ، التضامن و الحوار بين الشباب المنحدر من أوساط قروية..

يعمل هذا اللقاء السنوي على تقريب المشاهدة السينمائية من ساكنة الدواوير وخلق جسور التواصل عن قرب بين الفنانة و الفئة المستهدفة  وتشجيع التمدرس من خلال توزيع الحقائب المدرسية وملابس للأسر ، هذا النشاط  فرصة تتيح للفنانة المشاركين  والساكنة  الالتفاف حول العديد من الأنشطة بما فيها (المسرح، الرسم، الموسيقى، الرقص، التنشيط التربوي و الرياضي ، السينما ،التوعية الصحية …).

تستضيف التظاهرة السنوية “قافلة المحبة” في دورتها الثانية عشرة  وجوه سينمائية و مسرحية لامعة في الساحة المحلية والوطنية والدولية يعملون  بدورهم في نشر القيم الإنسانية التي تتبنها القافلة ،كما تعرف حضور لرياضيين كل من العداء خليفة امسعدن و الدراج صاحب الهمم عبد الحميد رمزي  ، وقد تطوع للقافلة 26 متطوعا مغاربة و أجانب و 2 من الاطر الصحية الكل يشارك في تأطير الورشات وتقديم فقرات تنشيطية خلال السهرات التي يتخللها عرض لافلام الممثلين المشاركين ، و تعرف السهرات مشاركة الشباب المحليين للدواوير

من ابرز الوجوه السينمائية الحاضرة الفنان السينمائي المسرحي حسن عليوي معشوق الجماهير و الشهير ب “تاق أمارش ” و الفنان السينمائي مصطفى اوبيريك المشهور ب “حمو نامير” و “بيديدان” و الممثلة السينمائية مينة أشاوي و إلى جانبهم السينمائي  والمخرج المسرحي نور الدين التوامي و الفنان التشكيلي محمد عمر أوييي من ورزازات ومدير الاعمال الفنية  الفنان المغني عبد الصمد بوطالب و ثلة من الطاقات الورزازية الشابة الواعدة في مجال الفن والإعلام والتصوير الفوتوغرافي.

يعد الفنان حسن عليوي من مؤسسي قافلة المحبة ودائم الحضور يعمل على تأطير الشباب في فنون المسرح كما يعمل على تنشيط فقرات القافلة و خصوصا تلك الموجهة الى التنشئة ن و في حوار معه أكد على انه مؤمن بكل ما تشتغل عليه قافلة المحبة من أهداف تسعى الى النبل الانساني، وأن وفاءه للقافلة هو أقل شئ يمكن تقديمه لساكنة أعالي الجبال ، وأضاف على السلطات المحلية و المسؤولين المحليين الالتفاتة الى هذه التظاهرة التي تبقى نوعية .

وفي تصريح للفنان مصطفى اوبيريك “حمو نامير” مؤسس قافلة المحبة  فانه وضح انه ولظروفه المهنية التي كانت تحول دون حضوره في القافلة  بعد ان أسس ووضع اللبنات الاولى بقافلة المحبة الاولى لسنة 2007 ، الا انه كان متتبعا لكل المسار و في تواصل تام مع ادارة القافلة ، و اليوم فهو جد سعيد بإعادة الوصل و التواصل مع الفئات المستهدفة للقافلة وفي استعداد تام للتأطيرو التنشيط .

عبرت الفنانة مينة أشاوي عن فرحتها الكبرى للمشاركة في هذه التظاهرة الانسانية خصوصا و ان لها علاقة وطيدة مع ساكنة المناطق النائية ليس في الطلة عليهم عبر الشاشة التلفزية بل بكونها من حين لأخر تقوم بزيارات خاصة ، و اليوم بينما يتم التواصل معها من طرف حمو نامير للمشاركة بقافلة المحبة و بمنطقة ورزازات هذه المنطقة التي تعني لها الكثير من خلال ما يتركه لديها تعامل اهل ورزازات معها من اثر جميل.

المخرج المسرحي نور الدين التوامي صرح وفي عجالة أنه أغرم بقافلة المحبة مضمونا و محتوى وعلى انه جد ممتن للفنان حسن عليوي و لإدارة القافلة على دعوته للمشاركة السنة الفارطة ، و انه سيظل صديقا للقافلة .

تزور قافلة المحبة عدة دواوير بجماعة خزامة  (تلمسين، تكدورت،ايكريلاون ، اماسين) بإقليم ورزازات  ، تعد الجماعة الترابية خزامة من الجماعات التي تعاني الفقر و الهشاشة و تعرف ارتفاعا قويا في معدل الهجرة ، تنتمي الجماعة القروية لخزامة اداريا الى قيادة وسلسات ، دائـرة امزركان اقليم ورزازات ، وقد أحدثت اثر التقسيم الجماعي  الذي عرفته المملكة سنة 1992 وتقع في الجنوب الغربي لمدينة ورزازات على بعد 94 كلم   وتتكون الجماعة من مشيختين “خزامة” وايت مغلي” بمجموع 12 دوارا موزعا على المشيختين ،و ساكنة الجماعة تعيش على الفلاحة التقليدية و الصناعة الحرفية

للإشارة من المنتظر أن يتخلل  حفل افتتاح الدورة 12لـ “قافلة المحبة  حفل تأبيني للفنان أماكوس / المخطار العلالي كما سيعرف حفل تكريم لكل من الفنان حسن عليوي و الفنان مصطفى اوبيريك .

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *