أعلنت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة “سامير”، عن تنظيم مسيرة احتجاجية أخرى، انطلاقا من باب المقر الإداري للشركة في اتجاه الطريق الساحلية، الخميس المقبل، احتجاجا على فشل الحوار مع السنديك بصفته المسؤول القانوني للشركة.
ودعت النقابة السنديك إلى “المحافظة على الثروة البشرية بشركة “سامير” والاهتمام بالأوضاع المزرية للمأجورين”، مطالبة، “باسترجاع حقوق العمال والمتقاعدين المهضومة في الأجور المنقوصة بأكثر من 40 في المائة والتقاعد المعلق تسديد اشتراكاته من 2016 رغم الاقتطاعات”.
وعبرت النقابة عن رفضها، لما أسمته “الموقف السلبي للحكومة”، متهمة إياها، “بالتهرب والتملص من المساعدة في إنقاذ شركة “سامير” من الخراب والتدمير”، مطالبة “السلطات والجهات المعنية برفع الصعوبات والعراقيل التي تواجه استئناف تكرير البترول في المصفاة المغربية للبترول”.
ويطالب عمال “سامير” الحكومة المغربية بالاستئناف العاجل للإنتاج بالمصفاة المغربية للبترول عبر التسيير الحر أو التفويت للخواص أو التأميم، وكذا رفع الصعوبات التي تواجه الراغبين في اقتناء أصول شركة “سامير”.
وكانت محكمة الاستئناف التجارية في مدينة الدارالبيضاء، قضت بتمديد التصفية القضائية لشركة “سامير” لتشمل الممتلكات الشخصية لمسؤوليها الكبار السابقين.
وجدير بالذكر أن المحكمة التجارية نفسها كانت قد أصدرت حكماً بالتصفية القضائية لشركة “سامير”، المصفاة الوحيدة في المغرب عام 2016، بعدما توقفت عن الإنتاج صيف عام 2015، بسبب تراكم ديونها، التي بلغت أكثر 40 مليار درهم.