قالت وكالة الأنباء الرسمية التونسية نقلا عن مصادر طبية اليوم الأربعاء ، إن شرطيا آخر توفي متأثرا بجراحه بعد إصابته في هجوم إطلاق نار وقع أمس الثلاثاء خارج كنيس يهودي في جزيرة جربة، ليرتفع عدد القتلى إلى ستة بينهم المهاجم.
وقتل المهاجم، وهو من قوات الحرس البحري، زميلا له في مركز للحرس بجربة ثم توجه إلى الكنيس حيث تُقام احتفالات يهودية سنوية وفتح النار على أفراد الشرطة والزوار قبل أن يُقتل برصاص الشرطة.
وخلال الهجوم قتل ابني عم يهوديين، أحدهما فرنسي من أصل تونسي والآخر إسرائيلي تونسي، إلى جانب ضابط شرطة توفي في مكان الحادث وآخر في المستشفى اليوم الأربعاء.
وقالت مصادر طبية إن أربعة آخرين من رجال الشرطة أُصيبوا، أحدهم في حالة خطرة، إلى جانب أربعة زوار آخرين.
ولم تحدد السلطات بعد دافع الهجوم، كما لم تذكر ما إذا كان أي شخص آخر متورطا في الهجوم الأكثر دموية منذ سنوات والذي وقع في جزيرة وهي مقصد رئيسي لصناعة السياحة في تونس.
وفي عام 2002 قتل هجوم لتنظيم القاعدة على الزوار 21 سائحا غربيا.
ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية هجوم الثلاثاء بأنه “حادث إطلاق نار مميت”، وقال متحدث باسمها إنه لا يزال قيد التحقيق.
وقالت الولايات المتحدة وفرنسا في بيانين إن قوات الأمن التونسية تحركت بسرعة لوقف الهجوم.