وضعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شروطا على أساتذتها و موظفيها الراغبين في زيارة مقار الأكاديميات الجهوية من أجل قضاء مصالحهم الإدارية أو الحصول على وثائق تخصهم، وذلك بعدما فوضت عدد من الاختصاصات للمدراء الإقليميين ومدراء المؤسسات التعليمية.
و وجهت الأكاديمية الجهوية بجهة كلميم وادنون مراسلة إلى المدراء الإقليميين بالجهة ومدراء المؤسسات التربوية تحثهم على احترام شروط زيارة المصالح الداخلية للأكاديمية واحترام قواعد التراسل الإداري من طرف الموظفين والأساتذة، حيث قررت عدم السماح لهم بالتنقل لمصالها إلا برخصة وفي حالات معدودة.
وأوضحت الأكاديمية، في مراسلتها رقم 23X1679 أن قرارها جاء “إعمالا لنهج القرب والحد من عبء تنقل نساء و رجال التربية والتكوين من مختلف المديريات الإقليمية بالجهة إلى مقر الأكاديمية للإستفسار حول وضعيات إدارية تهمهم أو معالجة قضايا مرتبطة بمسارهم المهني”.
وشددت الأكاديمية نفسها على أنه “سعيا منها إلى عقلنة الممارسة التدبيرية بما يجعل مردودية عمل مختلف بناها الإدارية تتسم بالنجاعة والفعالية والسرعة في تدبير شؤون أطرها، فإنه تم تفويض جل العمليات المرتبطة بتدير الموارد البشرية إلى المديرة والمديرين الإقليميين ومديرات ومديري المؤسسات التعلمية بالجهة، صونا للحقوق وترسيخا لقواعد الحكامة الجيدة والمنصفة، وحرصا كذلك على تأمين زمن تعلم المتمدرسات والمتمدرسين”.
وألحت الأكاديمية في مراسلتها على ضرورة “احترام السلم الإداري وقواعد التراسل الإداري في الطلبات الموجهة لمختلف مصالح الأكاديمية جهويا وإقليميا ومحليا عبر قنوات التواصل الداخلية”.
موردة أنه “لا يسمح بزبارة مصالح الأكاديمية إلا للموظفات والموظفين الذين تعذرت الاستجابة لطلباتهم واستفساراهم من لدن مديرات ومديري المؤسسات التعلمية وكذا مصالح المديريات الإقليمية”، مؤكدة على أنه “في هذه الحالة يتوجب الإدلاء بترخيص الزيارة سلم من لدن السيد(ة) المدير(ة) الإقليمي(ة)”.
وأشارت الأكاديمية إلى أن “كل موظف (ة) لم يُـــدْلِ بترخيصِ زيارة مصالح الأكاديمية يعتبر متغيبا بصفة غير مشروعة عن العمل و تُــتَّـخَذُ في حقه الإجراءاتُ المنصوصُ عليها قانــــوناً”.