سيشهد الدخول المدرسي المقبل 2024/2025 اعتماد نظامين تعليميين في المدارس العمومية المغربية، أحدهم يهم 2628 مؤسسة تعليمية ابتدائية و230 مؤسسة إعدادية في ما يسمى “نموذج مؤسسات الريادة”، فيما باقي المؤسسات التعليمية العمومية ستعتمد على النظام العادي.
ووفق المصادر فإن رهان وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، إن بقي محافظا على منصبه في التعديل الحكومي المتوقع، هو بيان مدى نجاعة ونجاح مشروعه الإصلاحي وفق خارطة الطريق 2022/2026، باعتماد نموذج جديد لمؤسسات الريادة الذي يتم تجريبه في 628 مؤسسة تعليمية ابتدائية عمومية، خلال الموسم الدراسي الجاري 2024/2023، على أن يتم توسيع ذلك في نفس السلك بإضافة نحو 2000 مؤسسة تعليمية جديدة في شتنبر 2024، واعتماد نموذج جديد تجريبي لمؤسسات الريادة في الثانوي الإعدادي على صعيد 230 مؤسسة تعليمية إعدادية لأول مرة.
ووفق المصدر ذاته، فإن رهان وزير التربية الوطنية، كما أسرّ بذلك لمسؤوليه المركزيين والجهويين والإقليميين في “الخلوة الاستراتيجية”، هو أن المنظومة التربوية بحاجة إلى بناء وتقاسم وتبادل، سيكون الميدان هو الحل للبحث عن الأجوبة التي ما تزال تشكل هاجسا وقلقا لدى الفاعلين لبناءها الجماعي، وفق تعبيره.
ويراهن بنموسى، وفق المصدر نفسه، على “توفير ظروف مناسبة للنجاح المدرسي والمستقبلي للتلاميذ في الإعداديات اليت ستعتمد مشروع نموذج مؤسسات الريادة في شتنبر 2024، إلى جانب الأنشطة الموازية من أجل تطوير المهارات والكفاءات، وعبر عدة ومحتوى لتكوين المنشطين بهاته المؤسسات التعليمية لتقوية الدينامية وتعزيزها بخبرات جامعية رهانها تكوين 30 ألف تلميذ كل أسبوع بمعدل أربع ساعات للدعم في المؤسسات ذاتها”.