بحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأحد، تحضيرات أعمال القمة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى التي تحتضنها الرياض بعد غدٍ الثلاثاء برئاسة السعودية.
وأوضح أمين عام المجلس نايف الحجرف، أن الوزراء بحثوا خلال اجتماعهم برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك تقرير الأمانة العامة حول تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، التي أقرها المجلس الأعلى عام 2015 وما تم تنفيذه بشأنها من قرارات، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون في مسيرة العمل الخليجي المشترك، إضافة إلى التقارير والتوصيات المرفوعة من قبل المجالس المختصة واللجان الوزارية والأمانة العامة تحضيراً لرفعها إلى المجلس الأعلى.
وأضاف أن وزراء الخارجية واثقون من أن القمة الخليجية الثانية والأربعين “ستكون استمراراً لقمم الخير والازدهار خلال العقود الماضية، ويتطلعون لتعزيز مسيرة التعاون في المجالات كافة، وتحقيق تطلعات مواطني دول المجلس”، الذي يبدأ العقد الخامس من مسيرته نحو تعزيزها “لكل ما من شأنه تحقيق الخير والأمن والازدهار لدوله وشعوبه”. وأشاد الحجرف بالجولة الخليجية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وقال إنها “تأتي انطلاقاً من العلاقات التاريخية الممتدة التي تربط المملكة العربية السعودية بدول المجلس، وتعزيزاً لأواصر المودة والمحبة ووشائج القُربى التي تجمع بين قيادات ومواطني دول المجلس، وتنفيذاً لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون لتطوير العلاقات وتعزيزها في مختلف المجالات، ودفعها نحو آفاق أرحب”. وأثنى على ما بذلته البحرين من جهود كبيرة خلال رئاستها الدورة الواحدة والأربعين لمجلس التعاون، “وهو ما مكن الأمانة العامة من المتابعة والتنسيق وإعداد التقارير تأكيداً لأهمية استمرارية العمل رغم الإجراءات الاحترازية بسبب جائحة (كورونا)”.