كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أنه سيتم منح تعويض لفائدة الأساتذة العاملين في المناطق النائية.
وأضاف بنموسى في حديثه عن الموارد البيداغوجية والرقمية التي سيستفيد منها الأساتذة، أنه سيتم تزويد الأساتذة بحواسيب محمولة، وتجهيز الفصول الدراسية بأجهزة عرض بمدارس الريادة وعدد من الثانويات الإعدادية.
كما تشمل هذه الموارد حسب المتحدث، “تيسير الولوج إلى دروس مصممة وفقا لمنهج التدريس الفعال لفائدة تلاميذ المستويات الست من التعليم الابتدائي بمدارس الريادة، وتوفير موارد رقمية لمدرسي المواد العلمية بالسنوات الثلاث من السلك الإعدادي”.
جاء ذلك ضمن عرض ألقاه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، في جلسة مغلقة خاصة بافتتاح الدورة الرابعة من الولاية الثانية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وذلك يوم الأربعاء الماضي، بمقر المجلس الأعلى.
وعلى مستوى تكوين الأساتذة، أوضح أنه سيتكون من ثلاث سنوات من التكوين الأساس، خاصة بمسالك الإجازة في التربية، تليها سنة من التأهيل المهني في أحد المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وسنة أخرى من التدريب المؤطر داخل مؤسسة تعليمية، وذلك قبل الترسيم النهائي.
وسجل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تضاعف عدد الطلبة بالمدارس العليا للأساتذة بأربع مرات خلال مدة سنتين إذ وصل إلى 34.400 طالب، مشيرا أن 80% قد حصلوا على شهادة البكالوريا بميزة.
وأكد على أنه سيتم إدراج اختبارات نفسية وتقنية تتعلق بحافزية مزاولة مهنة التدريس لدى المترشحين، خلال عملية انتقاء أساتذة المستقبل.
وأشار إلى أنه سيتم إنجاز أعمال تربوية، بصفة أسبوعية بالمؤسسات التعليمية من طرف طلبة مسالك الإجازة في التربية، مقابل الحصول على تعويض مادي.
إلى ذلك أعلن المسؤول الوزاري على أنه سيتم الشروع في إعداد الدلائل المرجعية للوظائف والكفاءات، إضافة إلى تنظيم النسخة الأولى لمنتدى الأستاذ في شتنبر المقبل، واعتماد النظام الأساسي الموحد.