وأبرزت الأكاديمية، في بلاغ لها، أن هذا اليوم الدراسي الذي سينظم بالتعاون مع دائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان والرابطة المحمدية للعلماء، يأتي تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية الحاثة على نشر ثقافة التعايش والسلام وتعزيز جسور الحوار بين الحضارات والثقافات والديانات، وترسيخ قيم احترام الآخر المختلف عقديا ولغويا وفكريا لنبذ آفات التطرف والعنف.
وأضاف المصدر أن هذا اليوم الدراسي يمثل إسهاما من الأكاديمية في “تعزيز قيم المشترك والإنسان ورفع الوعي بغنى الاختلافات وحتمية التعايش بين الثقافات والحضارات والديانات لنشر ثقافة السلم والوئام ونبذ مخاطر العنف والتطرف واستحضارا لزيارة البابا يوحنا بولس الثاني للمغرب سنة 1985 وزيارة البابا فرنسيس سنة 2019”.
ويتضمن برنامج هذا اللقاء، بالخصوص، تنظيم جلستين، الأولى حول موضوع “معرفة أنفسنا والاعتراف بأنفسنا كأخوة: هبة الالتقاء وتحدي الاختلافات”، والثانية حول “الخطاب بين الديانات: الطبيعة، الغاية والتجديد”.