أصدر والي جهة فاس مكناس، حسب مصادر مطلعة مجموعة من القرارات بخصوص المباني الايلة للسقوط ، وذلك بناء على النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بمعالجة المباني الآيلة للسقوط واتخاذ الإجراءات الاستعجالية اللازمة لدرء الخطر.
وفي هذا الصدد توصل بعض سكان قصبة مولاي الحسن بقرارات موقعة من طرف كل من الكاتب العام للولاية نيابة عن الوالي وبأمر منه والنائب الأول لرئيس جماعة المدينة، تم التشديد فيها على الإخلاء الفوري وعلى وجه الاستعجال للمباني داخل القصبة وهي الاندارات التي ستتوالى تباعا لكافة قاطني القصبة وذلك بناء على ارسالية القائد رئيس الملحقة الادارية دار دبيبغ عدد 33/13/01/2023 .وقد جاء هذا التحرك من أجل اعادة الاعتبار لقصبة المولاي الحسن التاريخية واخضاعها للترميم بعد اخلائها من السكان الذبن أصبحوا مهددين من حين لاخر بوقوع اي حادث خاصة أن المختبر العمومي للدراسات والتجارب أوصى بإفراغ البنايات الآيلة للسقوط بالسرعة بسبب الحالة التي توجد عليها .
وكان المدير الجهوي لوزارة السكنى وسياسة المدينة بجهة فاس مكناس قد أكد أن السلطات المختصة عملت جاهدة على تعويض الساكنة القاطنة حاليا بملك الدولة الموضوع رهن إشارة الحامية العسكرية، مشيرا إلى أن قطع أرضية جاهزة لإعادة إيوائهم بتجزئة الزهور بحي زواغة.