اذا كانت الكتابة الابداعية في زمن الجمود والجحود امتاع ومؤانسة فان في قراءة ما يكتبه ويؤلفه صديقنا الاستاذ والدكتور الغزيوي شعور بالفخر والامتنان وسنظل نطارد مقالاته الانيقة المتنوعة في كل المواقع والمنتديات الفكرية للابقاء على هذا الشعور الجميل الذي تبعثه مثل هذه القراءة في النفوس. ان المتامل في هذا النص النظري وغيره من النصوص النظرية والنقدية سيتاكد ان الكاتب يملك خلفية معرفية واسعة في حقول شتى يمتح منها ما يشاء من غير عنت ولانصب وذلك ما نجده في قراءته النقدية للتجارب المسرحية مثلا لدى الكاتب حسن الامراني بحيث تتاكد لنا قناعة بان الناقد الاستاذ الغزيوي له المام واسع بالظاهرة المسرحية بكل مكوناتها نصا وعرضا تاصيلا وتحديثا، وبفضل هذه الخلفية المعرفية الواسعة نبحر معه في كل الحقول والعوالم دون كلل اوملل. ولا شك ان كل قرائك محليا وعربيا سيشاطرونني نفس الراي وسيتملكهم نفس الاعجاب. فشكرا للاخ والدكتور الغزيوي الذي لا يني يمتعنا بجميل صنيعه الفكري والنقدي، وتحية خالصة لكل افراد اسرته الذين يلهمونه القدرة والدافعية للكتابة، ويقدحون في نفسه شرارة الابداع والبوح، ويؤثثون له فضاء الحرية والكتابة.