يوم الاربعاء 8 يونيو 2022 عرفت مدينة شفشاون افتتاح أول فضاء متعدد الوظائف للمرأة بحضور السادة:
– السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لمدينة شفشاون.
-السيد نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لمدينة شفشاون.
-السيد باشا مدينة شفشاون.
-مندوب التعاون الوطني بمدينة شفشاون.
-السيد قائد المقاطعة الأولى لمدينة شفشاون.
-السيد مدير المستشفى الإقليمي لمدينة شفشاون.
-السيدة المساعدة الاجتماعية بمحكمة الأسرة عضو خلية العنف ضد المرأة والطفل بمدينة شفشاون.
-السيدة المساعدة الاجتماعية بالمستشفى الإقليمي لمدينة شفشاون.
-السادة ممثلي الشرطة و الدرك الملكي بمدينة شفشاون.
-ممثلي جمعيات المجتمع المدني.
يعتبر هذا المركز الأول من نوعه في إقليم شفشاون، من بين الأنشطة التي سيشتغل عليها مركز ايواء النساء ضحايا العنف، مرتبطة أساسا بدعم قدرات النساء في مجال الحلاقة، الطبخ و الخياطة و بعد ذلك انتقل الضيوف لزيارة الوحدة المندمجة للتكفل بالنساء و الأطفال ضحايا العنف بالمستشفى الإقليمي لمدينة شفشاون، و يؤطر عمل هذه الوحدة المادة العاشرة (10) من القانون103-13 حسب المجالات التالية:
-الاستقبال: مرحلة أساسية في مسار التكفل لتعزيز ثقة الضحية في آلية التكفل
_الاستماع : استماع ايجابي مع احترام سرية و حميمية الضحية
_الدعم : التكفل الطبي و الطب الشرعي للضحية و التكفل النفسي و الاجتماعي، وتسليم الشهادة الطبية ، أو تحرير التقرير الطبي إن استوجب ذلك
_التوجيه : توجيه الضحية حسب الحاجة أو تحت طلب الضحية نحو الجهة المختصة
المرافقة : مصاحبة الضحية داخل المؤسسة الاستشفائية و تسهيل المساطر الإدارية للضحية ، و كذا توجيه الضحية للمؤسسات الشركاء للتكفل بالضحية.
و في ختام هذا اللقاء تطرقت السيدة مريم بنكانس المساعدة الاجتماعية بالمستشفى الإقليمي، إلى الدور الطلائعي الذي تلعبه هذه المؤسسة باعتبارها فضاء يمكنه أن توفر نوعا من الحماية الاجتماعية لفائدة النساء ضحايا ظاهرة العنف، خصوصا الجانب المرتبط بالتكفل كما اشارت إلى الدور المهم الذي تلعبه وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية في التكفل بضحايا العنف و ذلك من خلال توفيرها لوحدات تحترم خصوصية و حميمية ضحايا العنف كما توفر لهم الاستقبال، الاستماع و المصاحبة داخل المستشفيات من طرف المساعدات الاجتماعيات و الدعم الطبي و الطب الشرعي و الدعم النفسي و الاجتماعي و pilule d’urgence حبوب منع الحمل الطارئة وكل الخدمات التي تحتاجها الضحية خصوصا وأن هذه الخدمات تقدم بشكل مجاني.
