الجديد بريس – ابو نهى
بدعم وشراكة من الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية واستمرارا المرحلتين السابقنين الأولى والثانية والتين استهدفتا كل مستعملي الطريق تاتي هده المرحلة الختامية التي مدتها 8 ايام بالمؤسسات التعليمية وبدور الشباب ، الهدف منها تربية الناشئة على احترام قانون السير واكتساب مبادئ واهداف التربية الطرقية عبر منشورات ومطويات توضيحية وتربوية خاصة بالسلامة الطرقية عبر منشطين مكونين ومتخصصين في المجال .
والنمودج اليوم من مدينة الدار البيضاء وبالضبط من تيط مليل حيث بدأت جمعية السلامة الطرقية تنمية وثقافة نحت رئاسةالسيد مصطفى الحاجي الخبير والمتخصص في التربية الطرقية والسلامة المرورية و الحائز على شواهد دولية ووطنية في هدا المجال بشراكة وتعاون مع المديرية الإقليمية للتربية والتكوين مديونة انطلاقا من مؤسسة الحي الجديد الابتدائية حيث رافق منشطوا الجمعية التلاميد و التلميذات اثناء عملية الدخول والخروج كما رافقوهم الى اقسامهم لاكمال واتمام النصائح والارشادات المتعلقة بسلامتهم سواء كانوا راكبين أوراجلين أوسائقين تم من خلالها انتقاء بعض التلاميذ والتلميدات لاجراء المراحل التطبيقية لليوم الموالي بفضاء المؤسسة. بمرافقة الادارة التربوية وأطر التدريس الذين هيؤوا الظروف الملائمة لهذا النشاط التربوي من الاستقبال الى الممارسة الميدانية ..
وقد عرفت هذه العملية زيارة اطر المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية للوقوف على السير العادي للعملية ومواكبة التنظيم ، كما عرفت هدا اليوم و بمناسبة الانطلاقة الأولى للمرحلة الثالتة مواكبة من طرف اطرف الوكالة الجهوية للسلامة الطرقية جهة الدارالبيضاء سطات عبر الهاتف للاطمئنان على السير العادي للعملية بعد الاجتماع الدي عقدته هده الأخيرة الوكالة الجهوية يوم الاربعاء المنصرم 14/09/2022 مع كل الجمعيات المنتقاة والمشاركة في هده العملية مواكبة منها والوقوف على المشاكل او العراقيل التي من شأنها أن تعرقل العملية تنظيميا ولوجستيكيا واستعدادا لبدء العملية على احسن مايرام .