لمن لايع حقيقة ما يقول

الجديد بريس

احيانا لجهلنا بمقتضيات القوانين المنظمة او تجاهلنا للاوضاع التي تحول دون انجاز ما يمكن إنجازه في الوقت المحدد. نطلق احكاما و نقيم أعمالها لا من أجل المساهمة في البناء و التشجيع و الامتنان ولكن من أجل غاية في نفس يعقوب او من أجل اسسترزاق مجاني.
الكلام لمن يدعي غيرته على المدرسة العمومية ودفاعه عن مصلحة أبناء الوطن او يظن ان كل ما ينجز من إصلاحات في توسيع بنية المؤسسات او ترميم ما يمكن ترميمه. المسؤولين عنه يمتلكون القدرة الخارقة او العصا السحرية ليكون في الموعد اي قبل التحاق المتعلمين بمؤسستهم. ناسين او متناسين ان اكراه الاكتضاض و الإقبال على المؤسسات المتزايد و تجاوز الطاقة الاستعابية يضع المسؤول الإقليمي أمام خيار توسيع بنية المؤسسة و اكراه زمن الإنجاز و الجاهزية وضرورة توفير مقعد دراسي لكل أبناء الوطن.
الكلام هنا يخص صاحب التدوينة في العالم الأزرق المتعلقة باشغال البناء في توسيع بنية مؤسسة عبد الله ابراهيم بحوض مرتيل وسبب التأخر في بناء الأقسام داخل المؤسسة
ينبغي على صاحب التدوينة ان يعلم أن الأشغال بالمؤسسة انطلقت المدكورة انطلقت في شهر غشت الماضي من سنة 2022 وما ارتبط بذلك من إجراءات إدارية لتفويت الورش للمقاول هذا من جهة ومن جهة ثانية الأمر لايعلق ببناء ركن صغير من أركان المؤسسة يمكن إنجازه في وقت وجيز. لكن الورش مرتبط ببناء جناح أقسام يحتاج لزمن و مجهود. وكون الأشغال منطقة بالمؤسسة وهي تستقبل المتعلمين فهو امر خارج عن ارادة المديرية الإقليمية التي تراهن على توفير و تحقيق خيار الجودة و المراهنة على مصلحة المتعلمين والمتعلمات وراحة أطر المؤسسة وان يعلم الله في قلوبكم خيرا يوتيكم خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *