لم تبق علاقاتنا الاجتماعية والاسرية دافئة كما مضى
قَلّ حياء صغيرنا من كبيرنا
جيران في عمارة واحدة لا يعرفون بعضهم بعض تجنبا لصداع الراس وشد تيقارك
اسرة واحدة وبيت واحدة لكن كل واحد منهم منزو في ركن
لان التكنولوجيا جعلت كل واحد يتيه في عالم افتراضي
والله اشتقت لايام كنا نجتمع على كاس شاي وكسرة خبز شعير
لكن كان الصغير يحترم الكبير
والكبير يراف بالصغير
لكم مرة كنت العب مع ابناء الجيران فيغالبني النوم فانام قرير العين
لم يكن مكان للحزازات فكل بيوت الحي بيوتنا
والجيران آباؤنا وامهاتنا
كنا نلعب بما تيسر
ونلبس ما تيسر دون شروط
الان يلعبون ويبحرون بالا ي باد اي فون لكن للاحترام لايفهمون وللاكبر سنا لا يحترمون
وعند الجيران لا ينامون ولخبز الشعير لا ياكلون
وعلى المائدة لا يجتمعون وللماركات العالمية يلبسون لكنهم الى الكثير من المبادئ يفتقدون.