في تطورات جديدة لواقعة اختفاء أستاذ فلسفة بتونفيت بضواحي ميدلت، خرج، الأحد، في رحلة إلى جبل “المعسكر” لكنه لم يعد، قبل أن تستنفر مصالح الدرك، والسلطة المحلية، والوقاية المدنية، عناصرها للبحث عنه في تخوم الجبل.
وكشف زميل له بثانوية عبد المومن بتونفيت أن زوجة الأستاذ وضعت شكاية لدى مصالح الدرك، وأخطرتهم بخروج زوجها في رحلة إلى الجبل، لكنه لم يعد، مضيفا أن الأستاذ المعني ليس ابن المنطقة، مما يطرح فرضية تيهه، أو تعرضه لحادث فجائي، خصوصا وأن مسالك الجبل وعرة، ومحفوفة بالمخاطر.
وأضاف المصدر نفسه أن شباب قرية مجاورة للجبل، وبعد انتشار خبر اختفاء الأستاذ، انخرطوا، منذ الأحد، وإلى وقت متأخر من الليل، في حملة البحث عنه، لكنهم لم يجدوا له أثرا، قبل أن تستنفر مصالح الدرك، والوقاية المدنية، والسلطة المحلية، عناصرها بدعم من شباب تونفيت، والدواوير المجاورة، لتمشيط الجبل، وتفقد أثر الأستاذ.
في السياق، أصدرت الأطر التربوية بثانوية عبد المومن التأهيلية، اليوم الإثنين، بيانا نددت فيه بتقصير السلطات الإقليمية، والجهوية، والوطنية في البحث عن زميلهم الذي اختفى في ظروف غامضة، مقابل إشادتهم بجهود السلطة المحلية.
وأعلن البيان عن توقف الدراسة خلال الفترة المسائية من، يومه الإثنين، كما دعا إلى ضرورة تكثيف الجهود، واعتماد الوسائل اللازمة كالكلاب المدربة، والمروحيات، للبحث عن الأستاذ المفقود.