ردا على ما نشر بأحد الجرائد الالكترونية حول وجود ضحايا بالعشرات لمصلحة الاطفال بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس نتيجة أخطاء طبية في عمليات الختان الجماعي التي نظمتها مجالس مقاطعة المرينيين وسيدي بوجيدة حسب نفس المصدر معتبرة انه جريمة في حق اطفال ابرياء . وهو ما يعتبر تسرعا في الحكم على نتائج عمل اجتماعي ناجح بشهادة الأسر المستفيدة والسلطات بالمقاطعة المعنية . حيث مرت كل عمليات الختان لمئات الاطفال في جو احتفالي رائع دون حدوث أي شائبة .
ويمكن أن نعتبر ردة هذا الاتهام الى حسابات لا يعلمها الا الحاقدون ردا على النجاحات في يسيير بها مجلس مقاطعة المرينيين في جميع المجالات خصوصا منها ما يخدم مصلحة الساكنة والقضايا الاجتماعية .
الا أن الغريب في الأمر هو عودة الجريدة الالكترونية الناشرة للخبر لتكديب الخبر لتؤكد أن الأمر يتعلق بحالة واحدة لطفل أصيب بتعفن وانتفاخ لعدم المواكبة الصحية البعدية للطفل وتم علاجه وهو أمر عادي ولا يتعلق باي خطأ طبي كما نشرته الجريدة الالكترونية سابقا .
وللاشارة والتدكير أن هذه الحملة بمجلس مقاطعة المرينيين تمت بعد كل الاجراءات التحليلية الطبية لكافة الاطفال المستفيدين من ايتام المقاطعة في ظروف جد حسنة تحت اشراف أطباء مختصين في المجال والتي همت ازيد من 400 طفل .
وعليه فالمصداقية في نشر الخبر أمر ضروري ومن ادبيات أخلاقيات المهنة حيث استفسار الجهات الموجه لها الاتهام أمر واجب من أجل معرفة الحقيقة قبل النشر .
فالى متى سيبقى التسيب في نشر الاخبار دون اي مصدر موثوق ودون سند فالكدب يكون دائما على الأموات اما الاحياء فهم شاهدون بالحجج والدلائل .