يعتبر حدو باخو أحد اهرامات الشعر الامازيغي الذين ملؤوا الفراغ في الحياة الثقافية الامازيغة بقصائده الشعرية المتميزة المليئة بالمعاني الدينية المستقاة من السيرة النبوية والقران الكريم ناهيك عن المواضيع الاجتماعية كزواج القاصرات وجائحة كورونا والهدر المدرسي ….،حيث ينقل معانيها للمتلقي الذي لا يعرف اللغة العربية، كما تعتبر ايضا مصدرا من المصادر التي يأخذ عنها أهل الامازيغ العبر والنصائح التي يحتاجونها في حياتهم اليومية، مما جعله يحظى بمكانة اعتبارية بين كل الناس وان لم نقل بمكانة المعلم والموجه عند الامازيغ عامة واهل المنطقة خاصة.
وجدير بالدكر أن السيد حدوا باخوا ينحدر من منطقة لم تصلها بعد مظاهر التمدن الحديث ومعروفة بشجرة الارز والتضاريس الوعرة وهي منطقة تيقاجوين التابعة لاقليم ميدلت.