ولد المبدع الشاب حمزة هندة سنة 1995 بمدينة فاس العاصمة العلمية والثقافية للمملكة المغربية التي ترعرع بأحيائها الشعبية التي تقع شرق مدينة فاس، وقد اكتشف موهبته بعالم المسرح والفن بالثانوية التأهيلية عبد الله شفشاوني من خلال مشاركته في مجموع من الأنشطة التربوية التي تدخل ضمن الحياة المدرسية، الشيء الذي جعله يكتسب مجموعة من المهارات الفنية والإبداعية، بدأت موهبته تكبر شيئا فشيئا ليواصل رحلة البحث والتكوين بشغف وطموح بداية من الفضاء الجمعوي جنان الورد ثم دار الشباب باب فتوح والمركب الثقافي الحرية، وفي خضم هذه رحلة أي رحلة البحث والتكوين التحق بجمعية دار الفن و أصبح عضوا بالفرقة حيث استفاد الفنان الشاب من مجموعة من الورشات والتكوينات في مجال المسرح والسينما على يد ثلة من الفنانين المغاربة و الأجانب خصوصا الأساتذة و الأطر الذين كانت تستضيفهم الجمعية ضمن فعاليات مهرجان دار الفن الدولي للمسرح وفنون الفرحة، كما شارك صاحب 27 سنة في مجموعة من المهرجانات الوطنية والدولية من بينها المهرجان الوطني لمسرح الشارع المنظم بمدينة فاس العالمة رفقة نجوم الكوميديا المغربية نذكر منهم الفنان الألمعي حسن مكيات و الفنانة المتميزتين *سكينة درابيل و فريدة البوعزاوي في مسرحية بوحجبان للمخرج عبدالرحيم الخلوفي إضافة إلى أعمال فنية أخرى أهمها:
انت هو أنا
مسرحية فيكتيم
مسرحية كروسة
مسرحية انفصام
كما كانت له تجربة متميزة مع الفرقة الفرنسية #compagnie faute a Voltaire# حيث شارك كممثل بالعمل المسرحي #les balles perdues# والذي حاز على مجموعة من الجوائز القيمة، بالموازاة مع ذلك شارك في عدة أفلام قصيرة ذات طابع تربوي واجتماعي مثل:
فيلم feu rouge
فيلم الأمانة
فيلم قراصنة شوارع الذي تمكن من الوصول لأزيد من 4 مليون مشاهدة على اليوتيوب وقد عرف أيضا في فضاءات التواصل الاجتماعي (يوتيوب، فيسبوك) سوء من خلال بعض الفيديوهات القصيرة أو من خلال بعض للقاءات الإعلامية بروحه المرحة وموهبته الفذة ، وقد تنبأ له العديد من الفنانين و المبدعين المغاربة كحسن ميكيات، جمال لعبابسي ورائد المسرح كوانتي الدكتور فهد الكغاط بمستقبل فني كبير في أفق حصوله على فرصة مناسبة للمشاركة في انتاج درامي يتيح له المجال لإبراز طاقته و موهبته الفذة خصوصا و أن الشاب راكم تجربة متميزة من خلال احتكاكه بمجموعة من المبدعين المغاربة و الأجانب جلعته يُكَوِّنُ رصيدا معرفيا و أكاديميا في الميدان المسرحي، كما استطاع أن يجمع بين موهبته الغنية و مساره الدراسي و حصوله سنة 2020 على الإجازة في الدراسات الأساسية شعبة علم الاجتماع.