أدانت محكمة فرنسية بحر الاسبوع الجاري ، مهاجم ريال مدريد الإسباني، المخضرم الفرنسي كريم بنزيما، بتهمة التواطؤ ومحاولة ابتزاز زميله السابق في المنتخب ماتيو فالبوينا بشريط جنسي وحكم عليه بالسجن سنة واحدة مع وقف التنفيذ وغرامة بقيمة 75 ألف يورو.
وأعلن محامو اللاعب فوراً استئناف موكلهم البالغ 33 عاماً الحكم. وأصدرت محكمة فرساي أحكاماً تتراوح بين 18 شهراً مع وقف التنفيذ وصولاً إلى السجن سنتين ونصف السنة.
وجاء الحكم على بنزيما أقسى من عقوبة السجن عشرة أشهر التي طلبتها النيابة العامة، في القضية التي دارت أحداثها عام 2015 وهزّت كرة القدم الفرنسية.
ولم يتواجد بنزيما في المحكمة الواقعة في ضواحي العاصمة باريس، وذلك قبل ساعات من خوض فريقه ريال مدريد مواجهة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ضد مضيفه شيريف تيراسبول المولدوفي.
قال أحد محاميه، سيلفان كورمييه، لصحافيين في المحكمة، إنه “مصدوم من الحكم”.
ولم يحضر بنزيما جلسة الاستماع الشهر الماضي لالتزامات وصفها بالشخصية.
ولا يتوقع أن يؤدي الحكم إلى ايقاف مسيرته الكروية، إذ أعلن رئيس الاتحاد الفرنسي نويل لو غريت سابقاً أن بمقدوره مواصلة اللعب مع المنتخب الأزرق، كما عبّر ناديه الإسباني عن دعمه.t
وكان بنزيما عاد مطلع هذه السنة إلى تشكيلة أبطال العالم بعد غياب قرابة خمس سنوات بسبب هذه الفضيحة. سجل تسع مرات منذ عودته إلى تشكيلة المدرب ديدييه ديشان لخوض كأس أوروبا، ليصبح خامس أفضل هداف في تاريخ فرنسا.
واتهم بنزيما بتشجيع فالبوينا على دفع مبلغ من المال للمبتزين الذين هددوا بالكشف عن فيديو حميم للأخير، وقد اعترف حينها بتدخله في الموضوع بطلب من أحد المبتزين.
ولطالما نفى بنزيما هذه المزاعم، قائلاً إنه حاول مساعدة فالبوينا على الخروج من الموقف وليس الإيقاع به.