دعت فعاليات مؤسساتية ومنتخبة و بيئية من مدينة طنجة إلى تعزيز دور المجتمع المدني في المساهمة في التأسيس للمدينة المستدامة.
وأكد بلاغ لمرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة أن المشاركين في الورشات المنظمة في إطار الدورة الخامسة من “منتدى طنجة مدينة مستدامة” إلتأمت نهاية الأسبوع المنصرم ، أوصوا بضرورة تبني حكامة جيدة من أجل مشروع رائد لطنجة مدينة مستدامة، و ضرورة احترام المنهجية التشاركية ومقاربة النوع في إعداد مخطط التنمية الجهوية وبرنامج عمل الجماعة.
كما أوصى المشاركون في المنتدى ، وفق المصدر ، بضرورة “ضمان حق الوصول الى المعلومة في مجال التدبير الترابي” ، و “تعزيز دور المجتمع المدني في المساهمة في التأسيس للمدينة المستدامة والمساهمة العملية لها في هذا المسعى التنموي الإيكولوجي” ، و “تحديد هوية المدينة وتفعيل قطب طنجة تطوان مع تحيين معطياته وأهدافه “.
كما طالبت الفعاليات المشاركة في المنتدى ب”ضمان تدبير حضاري عقلاني من أجل مردودية أحسن للاستثمار والتماسك الاجتماعي ” ، وكذا “إدماج التراث التاريخي والمعماري باعتباره من المكونات الأساسية للتأسيس لمدينة مستدامة”.
ويعتبر “منتدى المدينة المستدامة” ، الذي نظم تحت شعار “أية حكامة لطنجة – المدينة المستدامة؟ أدوار الجماعات الترابية من خلال برنامج عمل الجماعة والبرنامج التنموي الجهوي” ، محطة سنوية تنعقد بحضور مجموعة من الفاعلين يمثلون الهيئات المنتخبة و المصالح الإدارية وجمعيات المجتمع المدني المحليين والوطنيين والباحثين والخبراء ، وكذا ممثلي المركزيات النقابية والمهتمين بقضايا التنمية المحلية والبيئة ، لمتابعة وتقييم التطور الذي تعرفه المدينة ومدى استجابة المشاريع والبرامج المقررة أو تلك المنجزة للقضايا المشتركة بين الفاعلين المحليين ومراعاتها لمبدإ الاستدامة .