وأبرزت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في بلاغ، أن هذا الأسبوع يهدف إلى تحسيس الآباء ومختلف الفاعلين حول أهمية التلقيح كتدخل فعال للصحة العامة، والتذكير بأن اللقاحات ضرورية لحماية الأجيال القادمة من الأمراض المعدية والمسرطنة التي تسبب الموت أو العجز.
وبهذه المناسبة، ذكرت الوزارة بأن احترام الجدول الوطني للتلقيح يتيح أفضل حماية ممكنة لصحة الأجيال القادمة، من خلال تقوية جهاز المناعة بلقاحات آمنة وفعالة.
وتجدر الإشارة إلى أنه بفضل الرعاية السّامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والإشراف الفعلي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، أصبح المغرب من الدول الرائدة التي تلتزم بضمان الحق في الصحة لأطفالها، عبر الولوج لتلقيح آمن وفعال ومجاني في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية، وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية واللجنة الوطنية العلمية والتقنية الاستشارية للتلقيح.
وهكذا، تم إحراز تقدم كبير في المغرب، بفضل التلقيح، ضد الأمراض المستهدفة التي كانت مسؤولة في السابق عن ارتفاع معدلات المراضة والوفيات لدى الأطفال.
وخلص البلاغ إلى أن المغرب تمكن بفضل الجهود المبذولة في إطار البرنامج الوطني للتلقيح، من تحقيق معدلات مهمة من نسبة التغطية التلقيحية ضد الأمراض المستهدفة.