بعد اكثر من سنتين من اغلاق المركز الصحي سيدي احمد البرنوصي لدار الولادة من اجل اعادة ترميمه واصلاحه ويعود تاريخ بنائه الى اواخر الثمانينات ويستفيد من حوالي 64 دوار بالجماعة ويعد من احسن المراكز بالاقليم ويتوفر على تجهيزات جيدة وسبق له ان جهز من طرف منظمة اجنبية تهتم بالامومة والصحة الانجابية للام والطفل.
اضافة الى تجهيزات اخرى تكميلية من طرف برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في السنوات الاخيرة. وفي شهر اكتوبر 2021 قررت المديرية الاقليمة للصحة وقائد قيادة عين بوعلي نقل تلك التجهيزات الى مستوصف اخر في احدى الدواوير او لمدينة فاس، وتدخلت ساكنة الجماعة بأشكال نضالية لمنع هذه القرارات العشوائية والارتجالية.
وتم الاتفاق على كراء سكن مجاور من اجل استمرار نفس بعض الخدمات كتلقيح الاطفال وتوجيه المرضى لفاس مع توقف دور الولادة
ومند ذلك التاريخ والمستوصف لم تتم انطلاقة الاشغال لاعادة ترميمه ، ولا نعرف مصيره وحرمان النساء من الولادة في ظروف حسنة وتم الرجوع للطرق التقليدية وما لها من مخاطر على صحة المرأة والطفل. ولم يتوصل صاحب المحل من مستحقاته من الجماعة ويرجع سبب ذلك ان قائد قيادة عين بوعلي يعرقل الامور بدعوى لا بد من افادة لجنة لتقدير القيمة الكرائية للمحل لانه يدخل في ذلك حسابات شخصية مع المجلس وصاحب المحل وضد حياة ومصلحة المواطن وفي غياب تام لاي مراقبة وتتبع من طرف عمالة اقليم مولا يعقوب.
ويدعي انه يسهر على تطبيق القانون وعلى العكس من ذلك
فالبناء العشوائي حدث ولاحرج
و بعض المسائل اخرى ادارية اضافة لعدت مقالع من الرمال بجبل زلاغ يتم استنزاف الجبل ونقل الرمال امام اعينه لجماعات اخرى من طرف مقاوليين.
اين نحن من كل هذا وكذا ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وهناك قضايا اخرى سيتم التطرق اليها لاحقا.