كتب الإعلامي عبدالصمد بن الشريف تدوينة على صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك ، تدوينة بمثابة صرخة من الكاتب والإعلامي بن الشريف،موجهة لمن يهمه الأمر، ترصد واقع حالنا اليوم مع بعض العقليات السلبية التي لاتتحرك إلا في الماء العكر.
ووصف عبدالصمد بن الشريف هذه الفئة بأنها تعاني من مجاعة أخلاقية و من خصاص إنساني وضحالة قيمية ،قد يصعب عليها التقدم خطوة إلى الأمام من أجل تخليص نفسها من الجرائم التي تقترفها ليلا ونهارا ،وتخشى القيام بهذا التمرين السليم والطبيعي.لأن الحسابات الضيقة والحروب المدمرة ، والتحامل والتشفي يقول عبدالصمد بن الشريف، هي جزء من سلوك وتفكير هذا النوع من البشر، لأنه بدون حقد وكراهية ومؤامرات وحسد وضغينة لاتستطيع هذه الفئة أن تعيش وتستمر في الحياة.
هنا نعيد مادونه الكاتب والإعلامي عبدالصمد بن الشريف تعميما للفائدة.
«هذه الحياة تافهة وعبثية وغامضة تنطوي على كل الاحتمالات ،لا تتطلب كل هذا الحرص والاستنفار والمبالغة في الجري وراء الأوهام والسراب، بهدف التصدي لما قد يحمله المستقبل من مفاجآت وماقد يشنه من غارات .
لاداعي لارتكاب الأسوأ وانتهاز الفرص لإلحاق الأذى بالآخر والتورط في ممارسات يندى لها الجبين .
بالنسبة لمن يعاني من مجاعة أخلاقية و من خصاص إنساني وضحالة قيمية ،قد يصعب عليه التقدم خطوة إلى الأمام من أجل تخليص نفسه من الجرائم التي يقترفها ليلا ونهارا ،ويخشى القيام بهذا التمرين السليم والطبيعي،لأن الحسابات الضيقة والحروب المدمرة ، والتحامل والتشفي هي جزء من سلوك وتفكير هذا النوع من البشر، لأنه بدون حقد وكراهية ومؤامرات وحسد وضغينة لايستطيع أن يعيش ويستمر في الحياة.
إن الأخبار الموجعة والصادمة التي تطرق رؤوسنا وتدمي قلوبنا من حين لآخر،تدعونا لتغليب مشاعر الحب والإخاء والمودة والتضامن والتعاون والمساندة والتعاضد ،فمهما كانت مساحة الجشع والأنانية وحب المال والسلطة وكنز الثروة واسعة وممتدة بلا حدود ،ومهما كان حجم الأموال والممتلكات ضخما وكبيرا ،فإن أصحابها في آخر المطاف سيرحلون ويندثرون ولن يبقى سوى ما قاموا به من أعمال خيرة وما قدموه من مساعدات لإسعاد المحتاجين والمكلومين ، لذلك ليس من الضروري أن يتحول بعض الناس إلى قناصة، يدهم موضوعة باستمرار على زناد الفرص كيفما كانت السياقات والدواعي ،وهنا تسقط المبررات الأخلاقية والإنسانية وتحضر عوامل أخرى تدوس على كل شيء ،ومن الأفضل لهؤلاء ان يقنصوا الأشياء السلبية والمقيتة حتى لايصيبوا محيطهم ومجتمعهم بأذى و بأضرار يصعب احتواء تداعياتها ومضاعفاتها «.