عادت المخيمات الصيفية للاطفال بمرها في عدد من المراكز التخييمية التي اعتمدتها الوزارة الوصية كفضاءات للترفيه عن الاطفال من الفئات الهشة حيث استقبلت مراكز التخييم الالاف من الاطفال من اعمار مختلفة لتصطدم بواقع مر بتقديم وجبات تغدية متردية خاصة بمخيمات الاطلس براس الماء وبنصميم وخرزوزة وما جاورها من الفضاءات ناهيك عن الوضع المتهالك للافرشة ومقرات الاقامة اضافة الى انعدام الانارة بالتجهيوات الضرورية لانجاح المراحل دون ان ننسى تجهيزات المطابخ التي تفتقد لكل المقومات الاساسية بنقص في الاواني الضرورية لتهييء وتقديم وجبات تليق بالطفل المغربي والاحتفاظ بطاولات وكراسي تعود لسنوات السبعينات خصصتها الوزارة للاكل رغم تهرئها وتهالكها .
وهي رسالة موجهة الى الوزارة الوصية والجامعة الوطنية للتخييم كونها الشريك الوحيد لتدبير مراحل التخييم من أجل تصحيح الوضع واعطاء لكل ذي حق حقه في العيش الكريم خصوصا فئة الاطفال .