صدر حديثا كتاب دَمجُ الصّورَةِ الفوتوغْرافِيَّةِ في التَّعليمِ المُدمَجِ في سِياقٍ حَضارِيٍّ بَينَ النَّظَرِيَّةِ وَالتَّطبيقِ من تَأليفُ الدكتور جمال عدوي. عن دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر ، بدعم من مفعال هبايس – قسم الثقافة والفنون ، تقع الدراسة في 260 صفحة ، من الحجم الكبير ، طباعة ملونة ، بحلة قشيبة، لوحة الغلاف للفنانة رانيا محمود ، قدم الكتاب الأستاذ توفيق جبارين جاء بها ” تعتبر الصورة في هذا العصر ، عصر التكنولوجيا ، وسيلة فعالة لنقل المعلومة ، وتفعيل الطلاب سيما وأن الصورة قد تساوي ألف كلمة ، في خضم سرعة وكثافة المعلومات المتواردة في بحر عالم الاتصال والتواصل . فتأتي الصورة لتختزل الوقت والكلمات ، وتبرز ما لا استطيع الكلمة أن تصفه في صفحات وفي وقت أطول بكثير ، وقت وفق المؤلف في تقريب مفهوم التعليم ذو معنى بشكل واضح وايجابي ونجح نجاحا ملفتا النظر اليه الوصول الى الهدف المنشود من خلال هذا الكتاب “. وكتب المؤلف ” يدور البحث حول دمج الصور الفوتوغرافية المصورة في التعليم المدمج في سياق حضاري بين النظرية والتطبيق ، كوسيلة تعليمية بيداغو جية لإعداد دورس تطبيقية نموذجية مختارة من عالم الحضارة الاسلامية ملائمة مناهج التعليم لمواضيع التدريس المختلفة ، لمسارات التخصص المختلفة في كليات التربية لتأهيل المعلمين ولمراحل تعليمية ولفئات عمرية مختلفة “.
من عناوين الدراسة ؛ الصورة الفوتوغرافية كوسيلة للتعليم ذو معنى ، مفهوم الصورة الفوتوغرافية لغة واصطلاحا ، ارشادات عامة للتعامل مع الصورة الفوتوغرافية ، خصائص الدرس التطبيقي ، التفكير التأملي كأداة تقييم ، الخطوات والأساسيات لوصف الصورة ، دورس مدمجة مقترحة ؛ كواحة التاريخ من خلال الصور ، الشكل الهرمي ، الكعبة ، قبة الصخرة ، دروس في الحساب (سفينة نوح ) ، صور شهر رمضان ، دورس في اللغة العربية ( بادية العرب ) . يعتمد الكتاب على العديد من المراجع باللغة العربية والعبرية والانجليزية.