الجديد بريس
الى حدود الساعة لا تزال قرى الحوز تئن تحت وطاة الزلزال المدمر الذي تركزت بؤرته بجماعة إغيل عمالة الحوز ، الزلزال امتدت هزته ودماره ليشمل العديد من القرى والجماعات كتلات نيعقوب إجوكاك أسني وامزميز ، ساكنة الجماعات والقرى المذكورة لازالت الى حدود الساعة تعيش هلعا ورعبا لم يسبق له مثيل الشيء الذي أدى بالمواطنين والمواطنات وأسرهم الى قضاء ليلة بكاملها تحت العراء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، الدور خربت والاهل تحت الأنقاض ومنهم من يسمع صيحات أهاليهم تحت الانقاض، أزقة دمرت بكاملها ومساجد كان يذكر فيها اسم الله لم يقو أحد بعد على الاقتراب منها لانهيار جدرانها وتصدع صوامعها ،الكل يترقب في ذهول وخوف وانتظار المجهول في غياب خدمات الانقاد والعلاج على المستوى الذي يتناسب وحجم الكارثة ، وحتى مواد الغذاء ، الأسر لم تذق طعما للنوم ولا للطعام منذ ليلة امس نظرا لغياب مبادرات الإمداد بمواد الغذاء والأطقم الميدانية للعلاج ناهيك عن البحث في الأنقاض التي باتت الصورة المخيمة على القرى والجماعات، حصيلة الجثث تعدت الألف وبضع عشرات بتراب عمالة الحوز والبحث لازال ساريا لانقاذ العالقين تحت الانقاض او على الاقل انتشال جثثهم
علي البرودي
أمزميز الحوز