أكد الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE، عبدالله غميمط أن “الجامعة والتنسيق الوطني لقطاع التعليم، لم يتوصلا بأي دعوة للمشاركة في الحوار الذي دعت إليه الحكومة”.
وأشار غميمط في تصريح لموقع القناة الثانية إلى أن الحكومة تبدو “غير جدية في دعوتها، وهناك مجموعة من المؤشرات التي تؤكد ذلك”، مضيفا: “من بينها الرسالة التي وجهها الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية للخزينة العامة من أجل مباشرة الاقتطاعات من أجور المضربين والمضربات، بالتالي التصعيد والاحتقان سيستمر”.
واعتبر غميمط أن الأزمة التي يعيشها قطاع التعليم “هي أزمة غير مسبوقة، و تؤكد أن رهانات الحكومة غير اجتماعية، وهي من تتحمل مسؤولية ضياع حقوق الشغيلة التعليمية وضياع الزمن المدرسي”.
وأضاف غميمط”: “لا خيار إلا التصعيد إلى حين الاستجابة لجميع المطالب والمتمثلة في توقيف كل إجراءات الاقتطاع من الأجور، سحب النظام الأساسي، الزيادة في أجور نساء ورجال التعليم، إلى جانب الاستجابة للمطالب الفئوية كاملة”