الوجهة ستكون نحو شارع محمد الخامس، المسمى سابقا(شارع المحطة)، و بالضبط فندق لينكولن ،فندق القرن،الغريب في هذا الشارع، هو وجود عمارة خالية يكسوها الغبار، زجاج النافذات محطم ، معروضة للكراء،أسفل العمارة كلب ظل نباحه يصدر صدى نظرا للفراغ الذي يملأ المكان.
كنت أمر من جانب الفندق أربع سنين لطالما كانت تراودني أسئلة كثيرة حوله، قصته؟ تهميشه لسنوات مع أنه من المعالم التاريخية في البيضاء؟
ثلاثة عمال يرتدون خوذات باللون الأصفر يشتغلون في الواجهة الأمامية للفندق،وسط كومة من الحديد،الذي يفصل الفندق عن محطة الترامواي ( مارشي سنطرال)،يوجد أيضا عمال في جانب الفندق،سألتهم ليساعدونا في جمع المعلومات، لم يترددوا قائلين أن هناك ثلاث شركات فرنسية برتغالية و إيطالية ستساهم في تشييد الفندق و يجعلوا منه تحفة تليق بتاريخه العريق، بينما ستبقى الواجهة الامامية كما هي لكن سترمم قليلا.
