سلوكيات مريبة قرب المدارس والجامعات المغربية: ضرورة تشديد المراقبة

بدر شاشا 

تعتبر المدارس والجامعات مكانًا للتعليم والتنمية الشخصية، ومن المفترض أن تكون بيئة آمنة ومحفزة لنمو الطلاب
والطالبات. ومع ذلك، يواجه العديد من الطلاب والمجتمع المحيط تحديات من أشخاص يمارسون سلوكيات غير لائقة
ومريبة قرب المؤسسات التعليمية.
من بين السلوكيات المقلقة هي ما يتم مشاهدته من رجال ينتظرون بسياراتهم في تصيد الفتيات لنقلهن بالسيارة. هذا
النوع من السلوك يعتبر تحرشًا واضحًا وغير مقبول، وقد يعرض الفتيات للخطر والاستغلال. كما يتبدى من الواقعات
العديدة التي تتداولها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، أن بعض الرجال يقومون بمضايقة الفتيات وإغرائهن
لركوب السيارة معهم بوعود كاذبة.
وتعتبر الحالة التي تمت مشاهدتها مع رجل يستعمل يده لدعوة فتاة من الثانوية للانضمام إليه في سيارته، بينما ترتدي
الفتاة لباسًا متبرجًا، أمرًا ينبغي معالجته على الفور. إن استغلال الفتيات وتعريضهن لمواقف غير محترمة يشكل انتهاكًا
خطيرًا لحقوقهن وكرامتهن.
من المهم بشدة تشديد المراقبة الصارمة والدائمة في جوانب المدارس والجامعات، لضمان سلامة الطلاب والطالبات
ومنع حدوث تلك السلوكيات الغير مقبولة. يجب على السلطات المعنية اتخاذ إجراءات فورية لتعزيز الأمن والحماية
حول المؤسسات التعليمية، بما في ذلك تكثيف دوريات الشرطة وتوفير الإضاءة الكافية وتركيب كاميرات المراقبة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على المجتمع بأسره أن يتحد ويعمل معًا لتعزيز الوعي بأهمية احترام حقوق الآخرين وضرورة
السلوك الاجتماعي اللائق. علينا جميعًا أن نعمل من أجل بناء بيئة آمنة ومحترمة للجميع، بما في ذلك الشباب الذين
يستحقون الحماية والاحترام في طريقهم نح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *