تمكنت مصالح الدرك الملكي من فك لغز الجريمة البشعة التي اهتزت لها جماعة بن الطيب، مغرب اليوم الجمعة 12 أبريل الجاري، بعد العثور على زوجين في السبعينيات من عمرهما، جثتين هامدتين، داخل بئر في منزلهما.
واستنفرت الفاجعة السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية من أجل انتشال جثة الزوجين من البئر، حيث حل بعين المكان القائد الجهوي للدرك الملكي، إلى جانب كبار المسؤولين الأمنين بإقليم الدريوش، إضافة إلى الشرطة العلمية والتقنية التابعة لجهاز الدرك بجهوية الناظور.
وقد تمكنت مصالح الدرك الملكي من فك لغز الجريمة البشعة وحسب مصدر مطلع، بشأن المشتبه فيه بقتل زوجين (مهاجرين) والتخلص من جثتهما داخل بئر يوجد في منزلهما، يبلغ من العمر 47 سنة، وينحدر من جماعة قاسيطة بإقليم الدريوش، وسبق له وأن استقر بحي السلام ببن الطيب، من ذوي السوابق العدلية، ولم يمضي على مغادرته السجن سوى أشهر قليلة.
و يضيف المصدر نفسه، فقد توصل المحققون إلى أن الجريمة ارتكبت بدافع السرقة، حيث سبق للمشتبه فيه أن اشتغل كهربائيا بمنزل الضحيتين، حيث تمكنت الضابطة القضائية من حجز مجموعة من المسروقات التي تعود للضحيتين كانت بحوزة المشتبه فيه، إضافة إلى مبلغ مالي ومجوهرات، وأبرز المصدر نفسه، أن المشتبه فيه اعترف خلال استنطاقه من طرف المحققين بالمنسوب إليه.
كما ان المشتبه الثاني، أكد أنه أقل المتهم الرئيسي عبر سيارته الذي يشتغل بها دون علمه بالواقعة، ولم يكن على علم بأن الشخص الذي نقله من أمام منزل الضحيتان قد ارتكب جريمة، وتم اخلاء سبيله بعد الاستماع إليه في محضر رسمي.