متابعة : عبد الالاه لمهدبة
أعطت السيدة خديجة بنعبدالسلام المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بوزان برفقة السيد عبد الرحيم العيادي رئيس قسم تنظيم الحياة المدرسية بالوزارة والسيد رئيس المجلس العلمي المحلي بوزان وممثل عن المحكمة الابتدائية بوزان وممثل عن اللجنة الجهوية لحقوق الانسان لجهة طنجة تطوان الحسيمة و السيدات والسادة رؤساء المصالح والسادة مديرات و مديري المؤسسات التعليمية ومنسقات ومنسقي أندية الانصات والوساطة التربوية وممثلي الفرقاء الاجتماعيين ورئيس الفيدرالية الاقليمية لجمعيات امهات و آباء واولياء التلاميذ ،عضو المجلس الاداري بالاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة و ممثلي عن جمعيات أمهات و أباء وأولياء التلاميذ ، الانطلاقة الرسمية للأسبوع الإقليمي لمناهضة العنف بالوسط المدرسي في نسخته التاسعة تحت شعار :”معا من أجل مؤسسات تعليمية آمنة” وذلك مساء الثلاثاء 23 أبريل 2024 بالثانوية التأهيلية علال الفاسي بالجماعة الترابية بريكشة.
هذا الأسبوع الإقليمي في نسخته التاسعة الذي تنظمه المديرية الإقليمية خلال الفترة الممتدة بين 22 و 27 أبريل 2024 بكل المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية و بمختلف الأسلاك الدراسية تهدف من خلاله المديرية الإقليمية والمؤسسات التعليمية التابعة لها توعية المتعلمات والمتعلمين بخطورة العنف في الوسط المدرسي وانعكاساته السلبية، وحثهم عل التحلي بقيم الرفق والرحمة والعفو والتسامح؛ وإدماج المتعلمات والمتعلمين في الحد من العنف بالوسط المدرسي.
الانطلاقة الفعلية لهذا الأسبوع الإقليمي، تضمنت كلمة للسيدة المديرة الإقليمية، قدمت من خلالها سياق تنظيم الأسبوع ودواعي اختيار الموضوع ودعت كل الأطراف الحاضرة إلى المشاركة والانخراط وتعزيز الجهود الرامية لاستئصال الظاهرة المشينة وجعل فضاء المؤسسة جذابا وحمايته من السلوكيات المشينة وإعداد تدابير وقائية للمحافظة لرصد وتتبع العنف بمختلف أشكاله.
بعد الكلمة الافتتاحية للقاء التواصلي تناول ضيوف الثانوية التأهيلية علال الفاسي مداخلات تمحورت حول :
-مواصلة التعبئة المجتمعية للحد من ظاهرة العنف بالوسط المدرسي؛
-تعزيز السلوك المدني في الوسط المدرسي لدى المتعلمات والمتعلمين وتوفير الإجابة الكافية لمواجهة السلوكات ذات الأبعاد الخطيرة.
-العمل على إرساء ثقافة التربية على المواطنة بفضاءات التربية والتكوين،
-حماية المؤسسات التعليمية بكل مكوناتها البشرية والمادية من كل مظاهر العنف والممارسات المنحرفة والوقوف عن قرب على ظاهرة العنف، والبحث الجماعي والتشاركي عن سبل استئصال الظاهرة وإرساء نظام الحماية والوقاية.
وبعد ذلك تم البدأ في عرض إبداعات تلاميذ المؤسسة حول الظاهرة بتفعيل برنامج APT2C من خلال ورشات متنوعة كالقصة المصورة، فيديوهات D-iD و Plotagon التي أنجزت بواسطة الذكاء الاصطناعي.
هذا فضلا عن أفلام قصيرة وكبسولات فيديو ومسرحيات بالاضافة إلى لوحات موسيقية تعبيرية.
