تدخل أزمة العطش التي عصفت بدوار قرية الدزوز شهرها الرابع، دون تدخل السلطات المحلية لايجاد حل لهذه المشكله، والتي عمرت طويلا ،وتجدر الإشارة أن مجموعة من المحسنين بادروا الى حفر آبار إضافية ،ولكن هذه المجهودات لم تجد نفعا نظرا لعمق المياه الجوفية والتي تستدعي تدخل الجماعة لتوفرها على الامكانيات المادية الكافية، واذا استدعى الأمر وجب تدخل عمالة الإقليم لنجدة رعايا صاحب الجلالة نصره الله من العطش ،وقد طرق السكان المغلوب على امرهم عدة أبواب دون ان يستجاب لمطالبهم والتي هي شربة ماء لا أقل ولا أكثر ،وقد ناشدت الساكنة جميع القوى الحية من أجل مساعدتهم في محنتهم، من رئيس المجلس الجماعي وقائد قيادة الدزوز وعامل صاحب الجلالة بإقليم قلعة السراغنة.
مع العلم أن الدوار ككل يعاني من عدة مشاكل اخرى كبعد المدرسة الابتدائية والإنارة العمومية غير أن مشكل الماء غطى الحيز الاكبر .