يتابع المنسق الإقليمي للمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان بإقليم وزان بقلق شديد واستنكار بالغ تردي الوضع الأمني وارتفاع نسبة الجريمة ، ببعض جماعات إقليم وزان خلال السنوات الأخيرة، حيث اصبحت ساكنة هذه الجماعات تعيش حالة من الرعب النفسي خوفا على حياتها وحياة عائلاتها مما قد يتعرضون له خلال قضاء حوائجهم اليومية والنموذج من جماعة تروال حيث شهدت هذه المنطقة حدوث عدة جرائم في السنوات الأخيرة من سرقات واعتداءات بالسلاح الابيض والكلاب المدربة وغيرها، وفي غياب الأمن أصبحت تطفو على السطح بعض الظواهر حتى اصبحت معروفة عند عامة المواطنين ولعل أبرزها ظاهرة الدراجات النارية المعدلة والتي يشتبه في قانونيتها وفي نشاطاتها والتي تملأ المكان صخبا وضوضاء ليلا نهارا، زد على ذلك تعريض اصحاب السيارات الخاصة وحافلات نقل المسافرين للرشق بالحجارة، حيث تعرضت حافلة نقل المسافرين بمدخل تروال (الحافة) للرشق بالحجارة ، كما وقع صبيحة الأحد 4 غشت 2024 ,حيث تعريض مجموعة من السيارات من مرتفقي سوق الاحد تروال وسيارة لتعليم السياقة، للرشق بالحجارة بطريق الحافة،وقد سبقتها عدة اعتداءات أخرى، مما اضطر بعظهم الى تسجيل شكاية لدى الجهات المختصة.
لقد أصبحت جماعة تروال نقطة سوداء ومرتعا خصبا لكل السلوكيات الإجرامية وملاذا آمنا للمجرمين في غياب وجود مركز الدرك الملكي بمركز تروال وبعد سرية الدرك الملكي المجاعرة، فإن نسبة الجريمة بمركز تروال تزداد يوما بعد يوم ، ويزداد عدد الضحايا.
ولكل ذالك فإن المنسق الإقليمي للمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان بوزان :
✓ يحمل المسؤولية كاملة للأجهزة الأمنية بالمنطقة عن تردي الوضع الأمني وتنامي معدل الجريمة .
✓ يطالب القائد الجهوي للدرك الملكي بتطوان بالعمل على تجويد خدمات مركز الدرك الملكي بالمجاعرة ، وذلك من خلال مده بالموارد البشرية واللوجستيكية لخدمة ساكنة جماعة تروال
✓ يؤكد على ضرورة القيام بحملات تمشيطية ودوريات منتظمة والسهر على حماية المواطنين والمواطنات وممتلكاتهم .