عبد العزيز بوهدون
تعاني فئة عريضة من الحرفيين بمدينة صفرو من غياب حي حرفي مخصص لهم، مما يفاقم من معاناتهم اليومية. حيث توصلنا بمعطيات ومعلومات من طرف حرفيين يشتكون من الويلات التي يعيشونها بسبب تواجد محلاتهم في مناطق سكنية، يتعرضون للسباب والشتائم، وفي بعض الحالات للاعتداءات الجسدية. كما تم تسجيل شكايات ضدهم من طرف السكان بدعوى رفع الضرر.
الحرفيون أكدوا أنهم تقدموا بعدة طلبات إلى الجهات المعنية لإيجاد حل لهذه المشكلة، ولكن للأسف لم تجد مطالبهم آذاناً صاغية، خاصة من الجهات المختصة. هذا الوضع يضع الحرفيين في موقف صعب، حيث يجدون أنفسهم بين مطرقة الحاجة إلى العمل وسندان المشاكل اليومية مع السكان.
إن غياب الحي الحرفي بمدينة صفرو لا يؤثر فقط على الحرفيين، بل يمتد تأثيره إلى الاقتصاد المحلي، حيث يمكن أن يساهم وجود حي مخصص للحرفيين في تحسين ظروف عملهم وزيادة إنتاجيتهم، مما يعود بالنفع على الجميع.
نأمل أن تجد هذه المعاناة اهتماماً من الجهات المعنية وأن يتم اتخاذ خطوات جادة لإيجاد حل لهذه المشكلة التي تؤرق حياة العديد من الحرفيين بالمدينة .