“مؤسسة دار الاطفال الوفاء بفاس تتحول الى ساحة معركة

الجديد بريس

حاول العديد من المشاغبين، المشجعين لفريق الماص اليوم، بعد مباراة فريق خريبكة والمغرب الفاسي، حدوث هجوم لا اخلاقي على عدد من الاطفال اليتامى في دار الاطفال بفاس.

حيث خلفت أعمال الشغب هذه، خوفا كبيرا في نفوس الاطفال اليتامى،
وهم يحاولون جاهدا، قفل ابواب المؤسسة، لكن الوقت لم يسعهم، قاموا بهجوم شرس، وتخريب الإدارة، وكسر البوابة الخارجية للمؤسسة، ومكان تواجد المستفيدين،
قبل تدخل الامن الوطني وتهدئة الامر و القبض على عدد من المشاغبين
السؤال هنا يعيد نفسه، كيف يعقل الا يتواجد هناك حراسة محكمة، من اجل سلامة اليتامى ومئواهم الوحيد؟
كيف يعقل الا يتواجد مسؤولين وفاعلين وحقوقيين يهتم بشؤون الطفولة؟ ألم نتخد درسا سابقا عن وفاة أحد المستفيدين بنفس المركز سنة 2018.

هنا اقول أن الأمر زاد عن حده،ويجب أن يحسم الأمر قبل أن تكتسح دماء المستفيدين أكثر وأكثر.

يذكر أن جمهور المغرب الفاسي، قام بعدة أعمال شغب سابقا، في مباراة فريق، المغرب الفاسي و الجيش الملكي، وايضا قد تم الأمر نفسه في الملعب البلدي بالمنصورية، خلال مباراة نادي المكناسي و الجمعية الرياضية للمنصورية.