بعد زيارتي لإقليم دكالة خلال عطلة نهاية الأسبوع وللتدكير فقد سبق أن نشرت الحالة المزرية للطرق بين بولعوان واربعاء العونات . لكن وللاسف اليوم وبتاريخ 5/09/2022 لاحظنا أن 70 في المائة تقريبا من حالة الطريق تم اصلاحها وسيتم استكمال هده الطريق قريبا حسب مصادر مطلعة ، لكنناكسلاماتيين ومهتمين بالسلامة المرورية هناك مجموعة من الملاحظات السلماتية نذكر منها :
غياب التشوير المؤقت الخاص بالاشغال
غياب الخطوط الفاصلة مؤقتا
غياب الحواجز على حافة الطريق
غياب الإنارة الليلية
الا أن المجهودات المبذولة تبشر بالخير رغم بطء الاشغاال.
اما فيما يخص الطريق المؤدي الى قصبة بولعوان المنطقة السياحية التي تعرف توافد زوار مغاربة واجانب سواء لزيارة القصبة او الاستراحة قرب واد ام الربيع للاستمتاع بالطبيعة الخلابة بها نجد أن
الطريق تفتقد لأدنى شروط السير والجولان ، فالقارعة بها حفر عديدة وغير مستوية تجعل السائق مضطرا لولوج الطريق الترابي غير المعبد .
غياب التشوير غياب الأضواء ليلا .
غياب اماكن الوقوف او التوقف وسط الغابة للاستمتاع بجمالية المناظر.
لنوجه بذلك رسالة الى المسؤولين عن هده الطريق التي لها اكثر من 40 سنة لم تشهد اي اصلاح يدكر منذ نشأتها .
تبقى الاشارة الى ان بعض المستثمرين يرغبون الاستثمار في المنطقة وما يعجزهم هو الحالة المزرية للمسار الطرقي الهش .
كما نتمن مجهود وتضحية المغربي القادم من الديار الفرنسية والدي قام ببناء فندق الدار الحمرا بولعوان في حلة وموقع جداب يطل على واد ام الربيع و على قصبة بولعوان التاريخية .
فندق يحتوي على غرف صغيرة وكبيرة وفضاء كبير تابع لمقهى مجهزة كما يحتوي على مسبح اكثر من رائع .