حلت الذكرى 57 لاختطاف واستشهاد القائد السياسي “المهدي بنبركة”، التي تُصادف ال29 أكتوبر من كل سنة، حيث تم اغتيال الزعيم اليساري الأممي في 29 أكتوبر من سنة 1965 بباريس.
كما تصادف كذلك ذكرى اختطاف المناضل “الحسين المانوزي”، الذي تم تغييبه عن أسرته وتنظيمه، في ال29 أكتوبر من سنة 1972 بتونس.
وبهذه المناسبة، تم تنظيم وقفات بكل من الرباط العاصمة الإدارية للمملكة، وكذا بعاصمة الجمهورية الفرنسية باريس.
هذا، وتحت شعار “من أجل الحقيقة وعدم الإفلات من العقاب”، نظمت “هيئة متابعة توصيات المناظرة الوطنية حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان”، وقفة رمزية يوم السبت 29 أكتوبر الجاري، أمام محطة القطار الرباط المدينة.
كما عرفت العاصمة الفرنسية باريس، تنظيم وقفة حاشدة عرفت مشاركة الآلاف من كل البقاع، نصرة لقضية الشهيد “المهدي بنبركة”.
وأعادت وقفات باريس والرباط، ملف “بنبركة” و”المانوزي”، إلى الواجهة بقوة، حيث تمت المطالبة بالحقيقة في هذين الملفين الشائكين.
أما فيما يتعلق بقضية الشهيد “بنبركة”، فقد طالب المهتمون بضرورة كشف الحقيقة، سواء من لدن الفرنسيين أو المغاربة، خصوصا والمختطف المقتول، يُعد رمزا لكل حركات التحرر بالعالم أجمع.
ودعا المحتجون والمهتمون بالقضية، إلى إجلاء الحقيقة، وكشف على الأقل قبر أو مكان دفن، الشهيد الاتحادي”المهدي بنبركة”.