الجزائر والمنطق اللا مقبول بين الجيران

بقلم : حميد عربي

عجبا لهؤلاء الجنيرالات في الجزائر..كلما ذكر المغرب اصابهم التدمر و الاكتئاب و ضربتهم حالة هستيرية حادة مصنفة خطيرة جدا..حقد عجيب لم اجد له سميا..و لا مبررا يقبله منطق او عقل أو واقع..و غير مقبول شكلا و مضمونا و منطلقا سليما..اذن لماذا كل هدا العداء..لماذا يكرهوننا و لا يضيعوا شبه فرصة لايدائنا و تقسيمنا و اضعافنا…و لسخافة القدر فانهم يجوعون شعبهم ببنية تحتية مهترئة مع انهم يملكون ثروة الغاز و البترول فقط من اجل تجهيز كامل لميليشيات اجرامية و ارهابية للاعتداء على بلدي…و اعطاء الرشاوي و غدق الاموال على المسؤولين العالميين ليكونوا ضد وحدتنا الترابية..و على دول فقيرة كي ترفع دعمها الديبلوماسي عن قضيتنا الام…ناهيك عن محاولاتهم الدؤوبة بكل اساليب الخسة و الدونية لاحراج وطني العظيم في المحافل الدولية و امام العالم …و تحريض المجتمع الدولي علينا بالاكاديب و تزوير الوثائق..

الحقيقة المرة ان الجزائر تستنزف بلدي اكثر من 60 سنة بشريا و ماديا و معنويا..فهي مسؤولة عن فقدان شهدائنا الابرار الدين استشهدوا دفاعا عن ارضنا و عرضنا …و مسؤولة عن ماسي و اوجاع لا تعد و لا تحصى..بدا من عائلات الشهداء الى الطرد الكبير في يوم عيد اضحى لكل حامل الجنسية المغربية من الجزائر ..تشتت عائلات و فتحت جروح عميقة الى اليوم لم تندمل…و في عشريتهم السوداء هندست مخابراتهم لعملية ارهابية بمراكش في 1993 لتصدير الارهاب و كانه خطر عالمي و لا يخص الدولة الجزائرية وحدها و التي كانت في حرب طاحنة وقودها الاسلاميين و الجيش..و اللائحة طويلة لدسائس لا تنتهي و مكائد و صلت الى درجت الصبيانية..و قطع المجال الجوي و الغاز .و وووووو..
قمة السفه و الخسة هؤلاء الجينرالات حكام الجزائر…لانه لا يقدم على هدا العبث الا خسيس…
و لكن الامر الجميل في هدا السواد القاتم الدي تكيلنا اياه الجارة العدوة انه لم يكتب في التاريخ و طيلة 60 سنة ان بلدي اعتدى او طغى او رد الاساءة بالاساءة لهدا الجار..فقد كنا دائما و ابدا نتحلى بضبط النفس لا خوفا و لا جبنا ..و لكن لاننا دولة عريقة لها تاريخ و نخطط تاريخ ..لا يرضينا ابدا ان يكتب ان المغاربة مسحوا الجزائر من الخريطة..و ليعلم العدو..ان اي حماقة سترد بحزم..و باشارة من الاصبع الصغير لمولانا السلطان حفظه الله…سنريكم من هم المغاربة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *