بين نهضة المسرح العـربي ومسؤولية المؤرخ !

   بقلم :   نــجيب طــلال

خـارج التقرير:

لا يمكن لي ولغيري بأن يبخص مجهودات وتضحيات الأخ والإعلامي النشط” أحمد طنيش” في مجال فـن الآداء أو الفـن الرابع. ولا يمكن إلغاء العديد من التصورات والمقترحات التي كان ولازال يدلي بها ، بعْـد كل نشاط مسرحي أو تظاهرة جامعة ، بحيث دائما في تقاريره وتحليلاته يمارس التشخيص ، كإجرائية لتوسيع الفهم  لمجريات الأحداث، التي تخدم التوكيد وتحقيق تفاعلية الاستنتاجات كمحصلة للتظاهرة لمتابعتها والتفكير فيها، وكالعادة مظاهر اللامبالاة أمام ما يهم المسرح رؤية واشتغالا، هي السائدة: لأسباب متعددة، إما حضور النرجسية المريضة، والنرجسية الجوفاء ! أو ممارسة أسلوب الاقصاء غير المباشر ! أوعدم الإهتمام والمتابعة والمطالعة !أو خوفا من ضياع فرص الاستفادة من الهمزات الملغومة وفتات العطايا والأسفار ! أم اللامبالاة نتيجة انهيار القيم الأخلاقية والفنية وفـساد السلوك والمبادئ ؟

ولكن أستخلص الأسباب في هاته الآية الكريمة: لقد ذرأنا لجهنم كثيرًا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام . بل هم أضل أولئك هم الغافلون (1) ولماذا طرحت هاته الآية ، استنادا بأن كلامنا عن المسرح العَـربي، والذي وضع له الأخ طنيش العنوان “ نهضة المسرح العربي الجديدة والمتجددة مع الهيئة العربية للمسرح ومسؤولية المؤرخ المسرحي” إذ أشرنا(2) بأن هاته الورقة سنخصص لها وقتا خاصا.

فقبل الولوج لتفكيك ما في حمولة العنوان ذاك: نتساءل ، ألم تضع الجهة المنظمة والمنسقة لمهرجان المسرح العربي عن دورته 14 ببغداد 2024 لجنة مقررة لأطوار الأنشطة؟ بالتأكيد قدتم وضعها، وبالتالي فالذي أمامنا تقرير خارجي. وبالتالي منشور للعموم كطرح أو إعداد كما تفضل بطرحه ، يحتاج لنقاش أعمق ولتصحيح المفاهيم والرؤية ، لآنه ضمنيا فيه رؤيته وذاتيته ! وإن تم طرح محوره في بوثقة [الهيئة العربية للمسرح] ذاك حقه وشأنه، ومن حقنا مناقشة محوربوثقته ، وهي الدافع الأساس ، لهاته الورقة . أليس المؤتمر الفكري في[الدورة-11 الحادية عشرة]  حمل شعار“ المسرح مشغل الأسئلة ومعمل التجديد” ؟

المَــدح المفـرط :

 بخلاف تقريره السابق عن الهيئة والمهرجان العربي في دورته (13) فالذي بين أيدينا (3)مفرط في المدح والثناء للهيئة العربية للمسرح ، فلا خلاف بأن الإطراء مقبول لكن الإفراط والإطناب فيه، يوحي ما يوحي(!) والملاحظ عبر خريطة المسرح العربي، فالمسرحييون المغاربة الوحيدين الذين يفرطون في مَـدح ” الهيئة العربية”  ولا صوتا واحدا يعارض تصورات وطروحاتها، كأن أنشطتها منزهة عن النقد والمساءلة عندنا نحن “المسرحيين المغاربة ” وهذا إشكال يفرض تساؤلات استفزازية  : هل أغلبية المسرحيين عندنا لم يعودوا مؤدلجين / مسيسين؟  ألا يـؤمنون بأن المسرح فعل مقاوماتي ضد أي انحرافات ؟ هل هنالك فشل في التعقل والبصيرة والشعور والانفعال ؟هل يطبقون الآية الكريمة”  قالوا يا موسى إنّـا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون (4) ربما سينبهني أحدهم بأن هناك صوت واجه اختلالات الهيئة (5) فطبيعة الرد، تكمن في وضعيته قبل [مدير إدارة الاعلام والتواصل] وبعد خروجه من الهيئة ؟ بخلاف العديد من الأصوات العربية، وخاصة مسرحـيو الإخوة التونسيين(6) علما أن هنالك أصوات متفرقة في الأقطار العربية ، آخرها المسرحي اليمني” حميد عقبي” والمخرج العراقي منير راضي العبودي الذي يشير:” المسرح العراقي الأصيل ليس للبيع او استعباده من بعض مرتزقة الفن ,,,,إكراما وحياءاً من الأصدقاء الفنانين العـراقيين والعَـرب سيتم تأجيل الخوض في الشبهات التي كنت عازما على نشرها(7) ولقد نشرها أحدهم في جداريته واعتبره “بموقـف نبيل من المخرج “منير راضي العبودي” رافضا دعـوة الهيئة اللاعربية للمسرح “بعدما نشره لكن حينما نبحث عن رسالته التي كانت (فعلا منشورة)، أنها غير موجودة هل تم قرصنتها؟ وهذا مستبعد لأنها لازالت منشورة عند( المخرج المغربي بوسرحان الزيتوني في جداريته)هل جمد حسابه ؟ هل وقعت عليه ضغوط من الهيئة العربية للمسرح أومن لدن نقابة المسرحيين العراقيين؟ ممكن لأن الحدس (هنا) يكمن بأن المخرجة العراقية “عواطف نعيم”(8) ولقد شاركت في الدورة الحالية (14) التي اقيمت في وطنها الشقيق. وهنالك العديد من التعارضات تجاه ” الهيئة العربية للمسرح” مقابل هذا كما أشرت هنالك مدح وامتداح مفرط، وإثارة لهذا الجانب، ليفسح لنا مجال النهضة و ومسؤولية المؤرخ !

بين النهضة والتأريخ:

“النهضة “أو كما يسميها البعض “اليقظة “هي التجديد  أساسا حركة ثقافية أو حركة  بشرية ، تأتي على أنقاض ما يتنافى حالة الجمود والتخلف أ والانحطاط الثقافي والقيم الانسانية . وهي بالأساس ” الطاقة والقوة أو الوثبة في سبيل التقدم الاجتماعي أوغيره. كثير النهضات كثير الحركة (9) وبالتالي فالتقرير المطول يقارن مهرجان الهيئة بأنه: “مرحلة مسرحية متميزة على مستوى الوطن العربي يمكن أن ننعتها بالنهضة المسرحية، مع جل مبادرات الهيئة العربية للمسرح(التقرير)  فالذي غاب عن باله وبال من يحلم بأن المهرجان بمثابة “نهضة” فنية/ إبداعية/ فكرية ! فسؤال النهضة؟ ما يزال مطروحا بحدة على العقل العربي، نتيجة اللاعقلانية والتخلف الذي لازال جاثما علي الأمة العربية جمعاء ، والصراعات عربية عربية والتي تفاقمت بعد [“الربيع العربي”] ولاسيما أن واقع حال المهرجان فيه المجاملات والمحاباة والشللية، بمعنى هل:” أن الهيئة العربية للمسرح بيت لكل المسرحيين عبر الجغرافية العربية من الماء إلى الماء، وقد لامسنا ذلك في المغرب من خلال دورتين لمهرجان المسرح العربي، الأولى كانت سنة 2015، تركت أثرها ومنجزها وأسئلتها كما تركت باقي الدورات رهاناتها في العواصم العربية( 10)أي آثار تركت، ولا وجود ولو لقراءة مقارابتية لعرض مسرحي مشارك في صحيفة مغربية، باستثناء بعض الأعمال ( التي) تم تهريب قراءتها نحو بياض مجلات إمارتية، لأسباب معلومة ( !) فمثل هذا الصنيع وهذا السلوك:” بحكم مشاركتنا في عدد من المهرجانات العربية، نشير إلى بعض السلوكيات التي تسبب حرجًا كبيرًا لإدارة المهرجانات، فالكثير من الضيوف العرب الأعزاء ومن الأسماء الثقيلة يأتي للمشاركة فيقدم ورقته أو مداخلته ثم يختفي تمامًا. لا يحضر فعاليات الندوات الفكرية ولا الندوات التطبيقية، بل أحيانًا لا يشاهد حتى العروض المسرحية ويكتفي بالجلوس في المقاهي الملحقة بالفندق، يدخن ويثرثر ويعيد حكايا أمجاده ويكرس وقته للسياحة والتجوال باسم المهرجان. هذه الأسماء تجدها بعد المهرجان تتبجح وتشرح وتنظر.. (11) ” طبعا :”هي مرحلة مسرحنا وبكل هذا الإسهام ( هل) تراها تمثل نهضة جديدة ومتجددة ومجددة للمسرح العربي من خلال نوعية الإشكاليات والأسئلة والفرضيات والخلافات والتوافقات التي تطرحها (التقرير) وبالتالي كيف سنبني نهضة مسرحية بهاته السلوكات والمسلكيات ؟ مقابل هذا هل الهيئة  حقيقة تسعى  لقيادة مشروع نهضوي مسرحي/ فكري يمكن لمختلف الاقطار الانخراط فيه  ؟ واقع الحال يوشي بأن هنالك شيء ما، ويفرض سؤال الهوية على المهرجان: هل فعلا للمهرجان هوية مسرحية عربية تحتفي بالمنجز الإبداعي المتواصل في حفرياته ؟ هذا إذا ما أخذنا رأي من كان في مطبخ الهيئة:” أين هو أثر الورشات التي تنظمها الهيئة في السودان وموريتانيا وجزر القمر على سبيل المثال، على المنتوج المسرحي العربي، أو حتى الوطني؟ وأين عروض السودان وموريتانيا وجزر القمر (التي تأسست فيها الهيئة القمرية العربية للمسرح في شهر أغسطس 2009!)) وأين اليمن والسعودية وقطر وليبيا وعُمان والصومال وجيبوتي؟! عروضاً أو تنظيراً أو حتى ضيوفاً!؟ (12) ربما وقع استدراك أو مفاوضات لضيافة دولة الصومال وجيبوتي في (د/14- العِـراق) لكن إن كان هذا المهرجان الذي لا ينفصل عن الهيئة، تخدم المسرح العربي الذي اساسه العنصر البشري، ففي إحدى” الفيديوهات” نسمع ما قوله:” عليك أن تستقبل رسائلنا، فحميد عقبي أرسل لك 17 فيديو، ولم ترد، أرسلت لك عشرين ايميل قبل أن أرسل عشرين مشروعا غليكم، فلم ترد، من أنت؟ ومن تكون؟(13) ممكن أن نضع علامة استفهام على ما  يهدف إليه المسرحي المبدع اليمني المقيم بفرنسا الآن؟ ونشير بأنني شخصيا طلبت من الأمين العام للهيئة مسرحيته ( رحل النهار) في الدورة السابقة( 13 بالدارالبيضاء) ببلادنا. أمام باب قاعة ” زفزاف” فأخذ مني: كاتبه أو مساعده أو سائقه ، لا أدري؟  [(شاب في أواسط العقد الثاني بدين ، أشعت شعر أسود ، أبيض البشرة، ، لباسه رياضي عادي جدا)] بريدي الإلكتروني ( الإيميل) ولحد كتابة هاته الورقة  ما توصلت ب”النص”، بحيث طلبته لأسباب معينة، وليس للتزلف إليهم أو التقرب منهم (كما) سيتوهم بعْض الأزلام أو السماسرة أو «شناقة المسرح »  هذه الإشارة؛ فرضها علينا سؤال التقـرير: ألسنا نحن مؤرخين من نوع آخر؟ بلى ! ولكن هذا المسرح الذي يعيش نهضته الجديدة مع الهيئة العربية للمسرح ويحتاج لمقاربة المؤرخ المدون للقبض على فحواه وفلسفته ( التقرير) هل حقيقة يحتاج لمؤرخين من نوع آخر؟ أم مؤرخين التابعين باعتبارأن:” التاريخ لا يُكتب بالتحكُّم، وإنما يُكتب بالرواية، ثم الاستدلال ثم يُبذل الجهد في سد الفجوات، وسبيل ذلك أن نأخذ من الماضي أسباباً وعللاً وحوادثَ ذاتَ خطر، فإن استقامت أن تمتد معك إلى الحاضر الذي تؤرخه، فهي حقيقةٌ بأن تكون شيئاً من التاريخ (14) ولهذا فقبل أن نؤرخ لهذا المهرجان على الأقل أن نؤرخ لما قبله، إذ المؤسف أن تقرير الأخ” أحمد طنيش” بكثرة المدح، تم تغييب أو مسح مهرجانات عربية عمرت طويلا، وبالتالي:” يعتبر ميلاد هذا المهرجان إعلان عن مولود جد شرعي، يصل الآن إلى عمر اليفاعة 16 سنة وهو مستمر في مراحل النمو والنضج، أولا؛ لأنه جاء بعد تاريخانية، ثانيا؛ أتى بعد تجارب ومحاولات عديدة … وقد سبقته إرهاصات هنا وهناك،… مثل تجربة ربيع المسرح العربي، وتجربة فرقة المسرح العربي،،، هذه المبادرات التي راكمت عدة معطيات ؟….منذ سنة 1985 بقينا ننتظر، ولمدة 24 سنة إلى سنة 2009، لتأتي اليقظة والنهضة الجديدتين للمسرح العربي مع الهيئة العربية للمسرح التي يشهد لها بديناميتها وروحها وتدعيمها للشباب المجتهد الذين أصبح مكرسا الآن( التقرير) فهاته الفقرة لوحدها تحتاج لصفحات، لما فيها من المغالطات والتضخيم، فهل ياترى المهرجانات السابقة تعتبر إرهاصات أم مبادرات أم تجارب أو محاولات؟ هل تلك المهرجانات ، في سياق مفهوم ” التاريخانية” التي كانت من أهم الحركات الفكرية في (ق 19) والتي طرحها بدون مدلول سياقي، هي لقيطة ومهرجان الهيئة العربية للمسرح شرعي؟ عجبا !

فمبدئيا:” يمكن تعريف التاريخانية في المعنى الضيق بصفتها نظرية أو رؤية التي تعتبر أن التغيير الاجتماعي أو التطور التاريخي يخضع لقوانين التعاقب غير المشروطة التي تعطي للتاريخ وجهة أو اتجاها (15) فصاحب التقرير أعجبته مفردة “التاريخانية” لعظمتها ! فـتم القذف بها، فحتى إن فكر بأنها” التاريخانية”  كبرنامج او منهج ، فالتاريخيون أرادوا للتاريخ أن يحظى بنفس المكانة العالية التي تحظى بها العلوم الطبيعية ، وبالعودة للتعريف فتطور المهرجانات تخضع عمليا لقوانين التعاقب غير المشروطة، و لتراكم الخبرات والتجارب، ولهذا ومن باب:” . الحقيقة أنه لا يوجد هناك إحصاء دقيق ولا جرد تفصيلي لعدد المهرجانات المسرحية التي تأسست وتوزعت على خارطة الوطن العربي منذ ستينيات القرن الماضي إلى يومنا هذا، وهذا لغياب قاعدة بيانات محكمة، يمكنها إرشادنا في رسم صورة دقيقة عن واقع هذه «المؤسسات الثقافية»(16)إذن كيف يمكن أن نؤرخ؟ من خلال ” التاريخانية” فالمؤرخ يحتاج لنظرية ورؤية ومنهج عملي، باعتبارأن:”هذا المسرح الذي يعيش نهضته الجديدة مع الهيئة العربية للمسرح ويحتاج لمقاربة المؤرخ المدون للقبض على فحواه وفلسفته (التقرير) وبما أن التعاقب التاريخي للمهرجانات غامض ومبثور، في ضمنية التقرير ! فلامناص أن تكون الانطلاقة من مهرجان الهيئة ؟ وهذا يشير إليه التقرير بكل جرأة (منذ سنة 1985 بقينا ننتظر، ولمدة 24 سنة إلى سنة 2009، لتأتي اليقظة والنهضة الجديدتين للمسرح العربي مع الهيئة العربية للمسرح)؟؟ أليس هذا  إشعار لعملية التزوير والتشويه لتاريخ المسرحي العربي؟ وعن هذا كتب ابن خلدون في “العبر” مُفرِّقاً بين المؤرخين وغيرهم، ومتألماً من المتطفلين على التاريخ حسب تعبيره، للعلم والذي لا يعلمه صاحبنا وأعضاء الهيئة، بأن المغرب نظم في 1974المهرجان العربي المتنقل، وفي 1985 انطلق ربيع المسرح العربي، دونما ننسى مهرجان الشباب العربي( سوريا) المسرح التجريبي (القاهرة )المهرجان الوطني للمسرح المحترف (الجزائر)  أيام قرطاج المسرحية (تونس) مهرجان دمشق المسرحي (سوريا) مهرجان بغداد المسرحي (العراق) مهرجان المسرح الأردني، أيام الشارقة المسرحية (الإمارات) مهرجان المسرح العماني (سلطنة عمان)  مهرجان البقعة (السودان) المهرجان العربي( الكويت)…. ففي هـذاالتراكم المهرجاني، ومظاهر اللاتأريخ ؟ ألا يفرض علينا أن ندرج هاهنا الآية الكريمة ليس إقحاما بل للمطابقة بين الدنيوي والديني”:أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور (17)  وبناء على هـذافكيف يمكن للمؤرخ أن يؤرخ للمسرح العربي؟ وهل لدينا مؤرخين مسرحيين؟ هذا السؤال:  إن كانوا لدينا وصنعتهم الهيئة ! لتحقيق الحلم الأكبر، المتمثل في  إنشاء” [مركز توثيق المسرح العربي]” لتوثيق/ تدوين تأريخ/ الحالة المسرحية وصولاً إلى تقديم جواب شاف ،لتعمق الفهم لآليات عمل وبرامج الهيئة ، لكي تتضح معالم  أكثر وأكثر حول: “شبكة المسرحيين العَـرب في المهجر” التي أطلقتها الهيئة، والتي ذهبت أدراج الرياح، شأنها شأن العديد من الفعاليات، التي لم تحمها الهيئة من الزوال، ولم ترعَ وجودها حتى اختفت وتلاشت، كتعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي، وشبكة السينوغرافيين العرب وتجمعات المنظرين المسرحيين والنقاد؟(18) فمن خلال هذا الاختفاء أو المحو، فالتقرير يتساءل” لماذا كان هذا التأخير أو التأخر على مستوى الحضور الوازن وعلى مستويات أخرى، وما هي مرجعيته وأسبابه، ولماذا تقدم وتطور الآخر وبقينا في مكاننا رغم تراثنا وإرثنا البشري؟ ! ( التقرير) الجواب بكل بساطة:” والأممُ التي لا تُدوِّن تاريخها بصورة صحيحة وتعتز به وتستفيد من خطئه وصوابه لا يمكنها منافسة الأمم الأخرى، بل لا يمكن لأمة أن تصنعَ لنفسها حضارة وثقافة وموقعاً بين حضارات الأمم والدول والمجتمعات وثقافاتها دون أن تقرأ الماضي وتصنع الحاضر وتستشرف المستقبل(19)

الإستـئـناس:

1) سورة الأعـراف.الآيـة الكريمة – (179 )

2)انظر موضوع لسفراء المسرح المغربي: لنجيب طلال- صحيفة: مجلة الفنون المسرحية بتاريخ

08/فبراير/2024

3) نهضة المسرح العـربي الجديدة والمتجددة مع الهيئة العـربية للمسرح ومسؤولية المؤرخ المسرحي

إعداد: أحمد طنيش.  مجلة الهيئة العربية للمسرح في 01/02/ 2024-

4) سورة المائدة الآية الكريمة – ( 24)

5) هل مهرجان الهيئة العربية للمسرح أكبر من مجرد مهرجان: ما الرؤية الجديدة في تصورات

الهيئة ؟ لعبد  عبد الجبار خمران في مجلة نقدx نـقد بتاريخ / 2 فبراير/ 2023

6) انظر لموضوعنا المــسرح العــربي شبه تـائـه ؟ لنجـيب طلال- في الحوار المتمدن- عدد: 7499

بتاريخ-  22/01/ 2023  /

7) مدونة في جدارية المخرج”منير راضي العبودي” بتاريخ / 10/ 01/2024-

8) الهيئة العربية للمسرح وحلم الإبداع العربي…حقيقة مخفية وتداع متسلط…!! لعواطف نعيم – في

مجلة الفرجة: بتاريخ الجمعة- 14/ أكتوبر / 2022

9) المعجم العربي الجامع الوسيط- باب النون – ص31

10) باقون على صهوات خيلنا مادام المسرح فينا: تقرير صحفي عن فعاليات (د/ 13) لمهرجان

المسرح العربي إعداد: أحمد طنيش في مجلة طنجة الأدبية بتاريخ- 24/  يناير/ 2023

11) واقع المهرجانات المسرحية العربية.. غياب الدعم المادي وتكرار المشاركين وطغيان النمطية

لخلاف عبدالناصر- مجلة الفيصل عدد – 519/520 في – يناير 2020

12) هل مهرجان الهيئة العربية للمسرح أكبر من مجرد مهرجان: لعبد  عبد الجبار خمران- في الإستئناس/4

13) فيديو15 لحميد عقبي تحليل بنية الهيئة العربية للمسرح بتاريخ البث في 15/فبراير/2024

14) منهجية التدوين التاريخي عند المسلمين: لمحمد بن عبدالله السلومي ص87 مجلة البيان -عدد

412  / يوليو 2021

15) المعجم النقدي لعلم الاجتماع لبودون، ر / بوريكو ، ف ترجمة سليم حداد ص131- ط2/

2007 المؤسسة الجامعية بيروت

16) واقع المهرجانات المسرحية العربية- الإستئناس – 10 –

17) سـورة الحج :  الآية الكريمة – 46

18) هل مهرجان الهيئة العربية للمسرح أكبر- في: الإستئناس/4

19) منهجية التدوين التاريخي عند المسلمين – في : الإستئنـاس- 13 –

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *