أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم عن التحاق خمس تنسيقيات تعليمية جديدة به، في إطار توحيد الاحتجاجات المتفرقة لشغيلة القطاع، من أجل الرد على نتائج الحوارات “المغشوشة” والنظام الأساسي الجديد.
وقال التنسيق الذي بات يضم 13 هيئة تعليمية، في بلاغ له، إنه بصدد تجميع المقترحات الخاصة بالبرنامج النضالي للبت فيه والمصادقة على أرضية التنسيق، من أجل مواكبة ما يعتمل في الساحة التعليمية من أحداث ومستجدات متواترة نتيجة ارتفاع منسوب الاحتقان لمستويات غير مسبوقة.
واعتبر التنسيق أن هذا الوضع هو نتيجة للسياسة التعليمية الفاشلة المنتهجة، وما أفرزته الاتفاقات السابقة والحوارات المغشوشة والموجهة والأنظمة الأساسية المتتالية، وآخرها نظام المآسي الذي صادق عليه المجلس الحكومي الأخير.
وأشار البلاغ إلى أن الوضع كارثي بقطاع التعليم، مشيدا بالاحتجاجات التي قادها التنسيق الوطني في الرباط يوم 5 أكتوبر الجاري، تزامنا مع اليوم العالمي للمدرس، والتي شاركت فيها كل الفئات المتضررة مزاولين ومتقاعدين.
وجدد التنسيق تنديده بمنع المسيرة والقمع الذي ووجهت به الاحتجاجات في 5 أكتوبر، وكذا الاعتقالات في حق 10 أساتذة.
وأعلن ذات المصدر الاستمرار في تجسيد وقفات احتجاجية بالمؤسسات في فترات الاستراحة صباحا ومساء طيلة الأسبوع الجاري، مع الانسحاب من كل مجالس المؤسسات وجمعية النجاح ومقاطعة كل المهام التطوعية وغير المؤدى عنها.
كما دعت التنسيقية إلى مقاطعة كل اللقاءات التواصلية التي ستعقدها الوزارة حول مستجدات النظام الأساسي المرفوض من طرف كل الفئات التعليمية، وأعلنت عن عقد اجتماعها المقبل حضوريا يوم السبت 21 أكتوبر الجاري للكشف عن برنامجها النضالي.