بيان المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي فرع الرشيدية

الجديد بريس 

في إطار استمرار الأوضاع المزرية التي تعيشها كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية على جميع المستويات، الإدارية، المالية والبيداغوجية وبعد إصدار المكتب المحلي عدة بيانات وبلاغات نقابية وإصدار أعضاء مجلس الكلية لعدة اخبارات موقعة
تطالب رئاسة جامعة المولى اسماعيل والوزارة الوصية على القطاع بالتدخل، حلت بكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية لجنة
افتحاص داخلية برئاسة رئيس الجامعة، وبعد اطلاعه على العديد من الخروقات القانونية تم اعفاء عميد الكلية من التدبيرالمالي مما دفع العميد إلى تعطيل عمل جميع المصالح بالكلية والامتناع عن توقيع الوثائق الإدارية المتعلقة بالاساتذة
والطلبة ورفضه تزويد الشعب بالمواد اللازمة للتدريس وتوقيع تكليفات بمهمة لكل من الأساتذة والطلبة في إطار الخرجات الميدانية، وأمام هذه الأوضاع، عمل المكتب المحلي طيلة الأسبوع الماضي على طلب عقد لقاء مع السيد العميد للاستفسار حول هذه الخروقات والتي ستؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، لم يستجب العميد لهذا الطلب محاولا التهرب بشتى الاعذار كان أخرها ادعاؤه بقدوم لجنة افتحاص إلى الكلية، تبين بعدها ان هذا الخبر لا أساس له من الصحة. وعلى إثر هذه المستجدات، عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي اجتماعا يوم الثلاثاء 1 مارس 2022 لتدارس الوضعية الراهنة التي تعيشها الكلية، وبعد نقاش مسؤول، نعلن للرأي العام المحلي، الجهوي والوطني ما يلي :

1 .استنكارنا تجاهل الوزارة الوصية على القطاع لجميع المشاكل والخروقات التي تتخبط فيها الكلية وخاصة بعد اصدار مجموعة من البيانات والاخبارات حول الوضع المتدهور بالكلية وعدم تدخلها من أجل الوقوف على الاختلالات بشتى انواعها مما سيؤثر على التدبير المالي والبيداغوجي بالكلية.

2 .تنديدنا باستفزازات العميد كان اخرها منع طلبة سلك الدكتوراه من الولوج الى مختبراتهم الا في اوقات معينة مما يتنافى جملة وتفصيلا مع كل قوانين البحث العلمي.

3 .ادانتنا الشديدة للتضييق على الحريات النقابية.

4 .استنكارنا لسياسة التهديد والتخويف التي ينهجها العميد على كل الاصوات الحرة المدافعة عن الصالح العام في انتهاك صارخ للحق في حرية التعبير وابداء الرأي والحق في الحصول على المعلومات المكفولين في التشريعات الدولية
والمرجعيات الوطنية.

وفي الأخير، يهيب المكتب المحلي بجميع الأساتذة بالتحلي باليقظة والاستعداد من اجل خوض أشكال نضالية تصعيدية لتفادي مزيد من تدهور الأوضاع بالكلية والتصدي لكل من سولت له نفسه استغلال منصبه من اجل تحقيق مصالح شخصية ضيقة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *