وبحسب معطيات للمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بميدلت، فإنه يستفيد من هذه العملية، التي أطلقتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان المبارك، 3408 أسرة من الوسط الحضري و22 ألف و792 أسرة من العالم القروي.
ويهدف هذا العمل التضامني، الذي يأتي تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى تقديم الدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، خاصة الأرامل والمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
واستفادت من هذه العملية 1200 أسرة بمدينة ميدلت، و1000 بالريش، 1208 ببومية، و1600 بآيت أوفلا، و1000 بجبل عياشي، و1000 بتونفيت، و600 بسيدي يحيى أويوسف، و740 بأكديم، و860 بأنمزي، و1600 بإنزار، و1600 بزايدة، و1600 بأغبالو، و1600 بآيت زدك، و600 بسيدي عياد، و1600 بكرامة، و1600 بأموكر، و1600 بأوتربات، و1600 ببوزمو، و1600 أسرة بإملشيل.
ومن أجل ضمان نجاح هذه المبادرة، عبأ إقليم ميدلت لجانا على المستوى المحلي، وكذا موارد بشرية تابعة لمندوبيات التعاون الوطني والإنعاش الوطني، والصحة، والأوقاف والشؤون الإسلامية والسلطات العمومية في كافة نقاط التوزيع.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أشرف، يوم الأربعاء بمقاطعة يعقوب المنصور بالرباط، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1445″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك، وتستفيد منها مليون أسرة، أي حوالي 5 ملايين شخص.
وتهم عملية “رمضان 1445 هـ”، التي خصص لها غلاف مالي يبلغ 347 مليون درهم، توزيع 34 ألفا و550 طنا من المواد الغذائية، تشمل الدقيق والحليب والأرز، والزيت والسكر، ومركز الطماطم والمعجنات والعدس والشاي.