نجيب طلال
يوم “3 أبريل 2024 اتجهت نحو مكتبة ‘ الأوقاف ، من أجل استفسار قيم المكتبة حول أحـد المراجع عن مساجد فاس، ففوجئت بأنها مغلقة، منذ السنة الماضية ” الاشعار” والأغرب أنني اتجهت لخزانة القرويين بالمدينة القديمة ساحة الصفارين ، منعني (الحارس )من الدخول، إنها تعليمات مديرها ؟ وقبل هاته الأحداث الجميلة ، اتجهت لأقدم( خزانة كتب) بساحة البطحاء عندنا وبجانبها رخامة لوثيقة المطالبة بالاستقلال,تابعة لوزارة الثقافة بتاريخ 05/مارس/2024 و جدتها في حالة استنفار من إإصلاح وترميم منذ سنة تقريبا…. ربما الذين يتكلمون عن القراءة، ويطالبونها كسلوك يومي، لم يتجولوافي مكتبات مدنهم ، ليطلعوا عمايقع
أما دور الشباب ، فلقد تم حدف خزانة الكتب لماذا ؟ لحد الان لم يطرح أحد هذاالسؤال، لأن القراءة خضرة فوق الطعام كما قالت جدتي !!!!!